ثلاثي عربي يرفع لواء المدربين المحليين
العواصم ـ وكالات:
بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة التاسعة لبطولة غربي آسيا التي تستضيفها العراق، بمشاركة 9 منتخبات عربية مقسمة على مجموعتين، تضم الأولى كل من العراق ولبنان وفلسطين واليمن وسوريا ، في حين تضم المجموعة الثانية كلًا من الأردن والسعودية والكويت والبحرين.
ويعد منتخب قطر بطل آسيا 2019 وحامل لقب آخر بطولة غربي آسيا 2014، والتي أقيمت في الدوحة من 25 كانون الأول 2013 حتى 7 كانون الثاني 2014، الغائب الأبرز عن النسخة الحالية. وعلى الرغم من مشاركته في نسختين فقط (2008 و2014) إلا أن المنتخب القطري دائماً ما يكون علامة فارقة في البطولة.
وكان الاتحاد القطري قد أعلن في خطاب رسمي إلى الاتحاد العراقي بتاريخ 31 أيار 2018، اعتذاره بشكل رسمي عن المشاركة في البطولة لأسباب تخص مرحلة الإعداد الخاصة بالمنتخبات.
وحصد قطر بطولة غربي آسيا 2014 بعدما فاز على فلسطين (1-0) وعلى السعودية (4-1) ضمن دور المجموعات ومن ثم هزم الكويت (3-0) في النصف النهائي، ليحقق اللقب بعدها على حساب الأردن بنتيجة (2-0) في المباراة النهائية، بحضور ناهز الـ 8 آلاف مشجع في ملعب جاسم بن حمد بالدوحة.
وتألق المهاجم القطري خوخي بوعلام بتسجيله 6 أهداف على مدار البطولة حاصدًا لقب الهداف.وكان منتخب قطر قد شارك للمرة الأولى ببطولة غرب آسيا بنسختها الخامسة عام 2008، حيث أقيمت البطولة في العاصمة الإيرانية طهران.
وفاز منتخب قطر على حساب فلسطين (1-0) وخسر من إيران (6-1) ضمن دور المجموعات، ومن ثم خسر العنابي (3-0) امام الأردن بنصف نهائي البطولة على ملعب تختي في طهران.
وتعد خسارة العنابي امام إيران بنتيجة (6-1) ضمن دور المجموعات من نسخة غربي آسيا 2008 في المباراة التي جرت على ملعب تختي في طهران بحضور 5 آلاف متفرج أثقل خسارة لقطر في المسابقة.
في حين يعد الفوز على الأخضر السعودي بنتيجة (4-1) ضمن دور المجموعات من نسخة 2012، في المباراة التي جرت على ملعب جاسم بن حمد بالدوحة بحضور 5700 مشجع أكبر فوز لقطر في المسابقة.
وتترقب الجماهير العربية بطولة غربي آسيا، في نسختها الجديدة التي تستضيفها مدينتي كربلاء وأربيل في العراق من 30 تموز الجاري، وحتى 14 من أب المقبل، بمشاركة 9 منتخبات.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة إثارة ومنافسة شرسة بين المنتخبات، وحضورا جماهيريا كبيرا، بعد أن حظيت البطولة باهتمام رسمي وإعلامي وشعبي كبير.ومن أبرز الصراعات في البطولة، المنافسة بين لمدربين المحليين والأجانب.
السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، مدرب المنتخب العراقي، بدأ مع أسود الرافدين قبل بطولة آسيا التي أقيمت بالإمارات مطلع العام الحالي، ونجح معه بالفوز على فيتنام 3-2، واليمن 3-0، والتعادل السلبي مع إيران، ليودع البطولة بعد خسارته أمام المنتخب القطري في دور 16.سريتشكو كاتانيتش، يبحث عن إنجاز مع فريقه خاصة والبطولة تقام في ملعبه وبين أنصاره.
البلجيكي فيتال بوركلمانز، المدير الفني للمنتخب الأردني، يدرك أن مهمته لن تكون سهلة في البطولة، برغم الإعداد المثالي، وخوض فريقه لمباريات ودية مهمة ومعسكر وصف بالمثالي في تركيا.
منتخب النشامى بعهد بوركلمانز، خرج من دور الستة عشر لنهائيات كأس آسيا في نسختها الأخيرة، على يد فيتنام بركلات الترجيح، وأخفق كذلك في بطولة الصداقة الدولية التي أقيمت بالعراق.
بوركلمانز يخطط لقلب التوقعات في بطولة غربيي آسيا وتحقيق نتائج ترضي أنصاره، وتعيد الثقة للاعبيه قبل التصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال قطر 2022 ونهائيات آسيا في الصين 2023. وتعاقد الاتحاد اللبناني لكرة القدم مع المدرب الروماني ليفيو تشيوبوتاريو، حيث سيقدمه للإعلام بشكل رسمي، أمس. وقاد تشيوبوتاريو تمارين «الأرز» خلال فترة الأسابيع الـ3 الأخيرة حيث اعتبرها فرصة للتعارف ورؤية معظم المواهب اللبنانية. كما شاهد مدرب لبنان عدة مباريات ودية وآسيوية كمواجهة العهد والوحدات ضمن نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2019 عن منطقة الغرب، حيث جمع فكرة عامة عن أسلحته في المنتخب.اللافت أن منتخب لبنان لم يخوض أي مواجهة ودية منذ نهائيات كأس آسيا بالإمارات. ويبحث الكرواتي روميو جوزاك، المدير الفني للكويت، عن انطلاقة جديدة بعد عودة الأزرق للمشاركات الخارجية من جديد.. جوزاك وعد بأن يكون فريقه بحالة مثالية في التصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال قطر 2022 ونهائيات آسيا في الصين 2023، ولذلك أكد أن بطولة غربي آسيا ستكون محطة إعداد مثالية.
بدوره يتطلع فجر إبراهيم مدرب سوريا، لتحقيق نتائج جيدة ومرضية ليصالح أنصار الفريق بعد النتائج الكارثية في الوديات الأخيرة.إبراهيم، يدرك أن مهمته قد تنتهي مع نهاية مشوار البطولة إن لم يحقق اللقب أو حتى الوصول للمباراة النهائية.
فيما يدرك الجزائري نورالدين ولد علي، مدرب فلسطين، أن فريقه ليس من المرشحين للفوز باللقب، لكنه يأمل في تغيير الواقع.
ويدخل البرتغالي هيليو سوزا، مدرب البحرين البطولة بطموحات كبيرة وتحقيق نتائج جيدة، برغم فترة التحضير القصيرة. يعد المنتخب السعودي أحد أبرز المنتخبات المرشحة لحصد اللقب، رغم أنه سيلعب بالفريق الرديف وبدون لاعبي الهلال والأهلي والنصر والاتحاد، لانشغالهم بمباريات دوري الأبطال.ويخطط المدرب يوسف عنبر، لقيادة المنتخب السعودي لتحقيق إنجاز مميز في بطولة غربي آسيا.