بريطاني يجمع 34 ألف إسترليني للفتاة الباكية في اليورو
العواصم ـ وكالات:
حذر سيزار أزبيليكويتا، لاعب تشيلسي ومنتخب إسبانيا، زملاءه من خطورة أحد نجوم المنتخب الإيطالي قبل مباراة الفريقين.. ويلتقي منتخبا إسبانيا وإيطاليا، مساء اليوم الثلاثاء ، في نصف نهائي بطولة أوروبا «يورو 2020».وشدد أزبيليكويتا على أهمية جورجينيو لاعب وسط إيطاليا وزميله في تشيلسي.
وقال أزبيليكويتا في تصريحات لشبكة سكاي سبورت إيطاليا إنه يتواصل باستمرار مع كل زملائه في تشيلسي، عبر مجموعة خاصة على تطبيق واتساب.. وتابع: «لكن سيكون من الجيد مقابلة جورجينيو مرة أخرى على أرض الملعب».وأضاف: «هذا هو السبب في أن كرة القدم رائعة، والآن سنقدم الأفضل لمنتخباتنا الوطنية، لقد أثبت جورجينيو أنه لاعب مهم لإيطاليا».وأكد: «لديه صفات مهمة، يجيد الحفاظ على الكرة بين قدميه والتحكم في نسق المباراة».
وختم: «إذا (سيطرنا عليه) وقللنا خطورته، سنملك المزيد من الفرص للتأهل للنهائي».ومرت إيطاليا إلى نصف النهائي بعد الإطاحة بمنتخب بلجيكا (2-1)، بينما تجاوزت إسبانيا عقبة سويسرا بركلات الترجيح.
وتضم جميع المنتخبات الأربع المتبقية لاعبين بإمكانهم تحقيق ثنائية اليورو ودوري أبطال أوروبا في نفس الصيف، وهو الأمر الذي لم يحدث سوى من خلال 9 لاعبين فقط (اللاعبون الذي شاركوا في نهائي البطولتين ولم يتواجدوا على مقاعد البدلاء في أي منهما).وكانت البداية عبر لويس سواريز رفقة إنتر ومنتخب إسبانيا في عام 1964، ومن ثم نجح الرباعي هانز فان بروكلين ورونالد كومان وبيري فان أريل وجيرالد فانينبورج في تحقيق الثنائية رفقة أيندهوفين وهولند في عام 1988.. وحقق بعدها الثنائية كل من فرناندو توريس وخوان ماتا رفقة تشيلسي وإسبانيا في عام 2012، وأخيرًا حققها كريستيانو رونالدو وبيبي رفقة ريال مدريد والبرتغال في 2016.
وتغلب تشيلسي على مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير بهدف دون رد في بورتو، ليتوج بلقبه الثاني في المسابقة، ولا يزال هناك 6 لاعبين في صفوف المنتخبات المتبقية في البطولة، بإمكانهم تحقيق الثنائية. وتضم إنجلترا العدد الأكبر منهم بوجود 3 لاعبين هم: بن تشيلويل والذي شارك في 10 مباريات في دوري الأبطال الموسم الماضي، وسجل خلالها هدفا وحيدا في شباك بورتو في ربع النهائي، ولم يشارك في أي مباراة في اليورو حتى الآن.وهناك رييس جيمس الذي شارك هو الآخر في 10 مباريات في دوري الأبطال، صنع خلالها هدفا وحيدا أمام رين في مرحلة المجموعات، وشارك في لقاء وحيد في اليورو وكان أمام أسكتلندا في دور المجموعات.أما آخر الإنجليز فهو متوسط الميدان ماسون مونت الذي شارك في 11 مباراة في دوري سجل خلالها هدفين أمام بورتو وريال مدريد، وصنع هدفين آخرين أمام رين ومانشستر سيتي، وشارك مونت في 3 مباريات في اليورو صنع خلالها هدفا وحيدا أمام أوكرانيا.
وبدورها تضم إيطاليا جورجينيو الذي شارك في 12 مباراة في دوري الأبطال، سجل خلالها هدفا أمام كراسنودار وصنع آخر أمام بورتو، وشارك في جميع مباريات إيطاليا في اليورو الجاري.ويتواجد في إسبانيا لاعب واحد هو سيزار أزبليكويتا، قائد تشيلسي، والذي شارك في 11 مباراة بدوري الأبطال، وخاض 3 لقاءات في اليورو أمام كل من سلوفاكيا وكرواتيا وسويسرا.وأخيرًا يتواجد في صفوف الدنمارك المدافع أندرياس كريستينسين والذي شارك في 7 مباريات في دوري الأبطال، وشارك في جميع مباريات الدنمارك في اليورو وسجل هدفًا أمام روسيا في دور المجموعات.
وهناك في صفوف إيطاليا إيمرسون أيضًا، الذي شارك في 6 مباريات بدوري الأبطال سجل خلالها هدفا وحيدا أمام أتلتيكو مدريد، وشارك في لقاءين في اليورو أمام ويلز وأمام بلجيكا (ولكنه لم يشارك في نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي).
ويأتي ذلك في الوقت الذي توج فيه لاعبين آخرين بالثنائية، ولكن دون المشاركة في إحدى المباريات النهائية سواء في اليورو أو دوري الأبطال، مثل نيوكلاس أنيلكا رفقة فرنسا في يورو 2000 ومن قبله فيم كيفت رفقة هولندا في يورو 1988، وهناك كريستيان كاريمبو الذي لم يشارك في أي من نهائي دوري الأبطال أو اليورو عام 2000.
من جانب اخر، جمع مواطن بريطاني ما يقرب من 34 ألف إسترليني (47 ألف دولار) بحلول اليوم الأحد، من أجل التبرع بها لفتاة كانت ترتدي قميص منتخب ألمانيا، أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعرضت الفتاة لسوء المعاملة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت وهي تبكي خلال هزيمة ألمانيا صفر-2 أمام إنجلترا بملعب (ويمبلي) في العاصمة البريطانية لندن، بدور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
بدأ الويلزي جويل هيوز حملة التبرعات الجماعية بعد ما أسماه إساءة «مروعة للغاية»، بمجرد ظهور الفتاة وهي تبكي على شاشات التلفزيون وعلى شاشات ملعب ويمبلي في المباراة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي. وكان هدف هيوز جمع 500 جنيه إسترليني، لكن المبلغ بلغ 33600 جنيه، من أكثر من 3000 متبرع بعد ظهر أول أمس.. وقال هيوز: «أود أن أعتقد أن والدي الفتاة الصغيرة سوف ينفقان هذا على علاج لطيف لها، حتى تعرف أنه ليس كل شخص في المملكة المتحدة فظيع، وأننا نهتم».من جانبهما، أدان جاري لينيكر وستان كوليمور، نجما الكرة الإنجليزية السابقان، تلك الإساءة.وأشار هيوز إلى أنه لم يكن هناك اتصال حتى الآن مع عائلة الفتاة، موضحا أنه إذا لم يحدث ذلك، فستذهب الأموال إلى مؤسسة خيرية محددة.