كلنا أمل ونتمنى أن يتحقق الحلم ويتكرر الإنجاز الأول في المكسيك والتي تعد المشاركة الأولى لنا في نهائيات كأس العالم، تترقب الجماهير العراقية بشغف المباريات الحاسمة ونجوم منتخب العراق مهند عبد الرحيم وذكرته أول الأسماء لأنني سعيد بعودته لأسود الرافدين وكثيراً ما طالبت به للعودة والانضمام للمنتخب وكل ثقة بأنه سيسعد الجماهير الرياضية.
جلال حسن و محمد عبد الحميد و فهد طالب وأحمد إبراهيم وسعد ناطق وميثم جبار وعلي فائز وكرار عامر وعلاء مهاوي وضرغام إسماعيل وعلي عدنان وأمجد عطوان ومحمد قاسم وهمام طارق وإبراهيم بايش وشريف عبد الكاظم وحسين علي وسجاد جاسم وبسام شاكر وشيركو كريم ومحمد داود ومهند علي وعلاء عبد الزهرة، هؤلاء يتطلعون لتحقيق حلم العراق والتأهل لنهائيات كأس العالم 2022 فهذا الجيل يمتلك مقومات الصعود يحتاج سوى الانسجام مع الفكر الجديد للمدرب الهولندي والدقة في تطبيق الواجبات المطلوبة منهم وكذلك يحتاج الدعم الجماهيري والإداري والإعلامي والمادي من قبل الجهات المسؤولة.
في اليابان بالأندية المتقدمة والمنتخبات الوطنية يوجد ثلاثة مدربين حراس مرمى بالفريق الواحد وشاهدت هذا بعيني عندما التقى منتخب الإمارات مع منتخب اليابان على ملعب نادي العين، أذ نزل أرض الملعب ثلاثة مدربين لحراس المرمى مدرب أول واثنين مساعدين قاموا بالإحماء لحراس المرمى الثلاثة على أكمل وجه بطريقة تقنية رائعة حتى أثناء الشوت على الحارس من قبل اللاعبين المساعدين لمدرب الحراس يلعبون كرات جانبية للحارسين الآخرين، من اليابان علينا أن نستوعب هذه الحكمة وما المانع أن نستعين بالمدربين العراقيين الآخرين ليصبح العدد ثلاثة مدربين حراس لمنتخب العراق.
الجانب النفسي لحارس المرمى يكون في أعلى درجاته خاصة وأن حراسنا تدربوا في المراحل السابقة تحت إشراف مدربين عراقيين وما المانع أن توجه دعوة للكابتن قاسم محمد (أبو حديد) وتلميذه الكابتن كاظم شبيب لزيارة منتخب العراق في إسبانيا وإعطاء محاضرات نظرية لمدرب حراس مرمى المنتخب وللثلاثي جلال ومحمد وفهد للإستفادة من خبراتهما الطويلة في عالم الكرة.. لقد أسمعت لو ناديت حياً / ولكن لا حياة لمن تنادي.
- مدرب عراقي محترف
- نعمت عباس