سفير البلاد لدى عمان:
الصباح الجديد – متابعة:
قال السفير العراقي في الاردن حيدر العذاري امس الاربعاء أن حجم الاستثمارات العراقية في الاردن يقدر بنحو 18 مليار دولار، مشيرا الى حل اشكالية وازمة الشاحنات الاردنية التي تنقل النفط العراقي الى الاردن وميناء العقبة.
واضاف العذاري في لقاء من رئيس الجمعية الاردنية للحوار والفكر والتنمية النائب الاسبق حميد البطاينة، حضره رئيس الوزراء الاسبق العين عبد الله النسور وعدد من الوزراء السابقين ورؤساء جامعات حكومية وخاصة، ان “الجهود تنصب في المرحلة الراهنة على زيادة حركة وحجم النقل والعبور عبر المنافذ الحدودية بين البلدين بما يسهم بزيادة حجم التجارة البينية بينهما”.
واعلن، انه “تم حل اشكالية وازمة الشاحنات الاردنية التي تنقل النفط العراقي الى الاردن وميناء العقبة”، لافتا الى انه “يتم يوميا دخول عشرة الاف برميل من العراق الى الاردن وان توجيهات صدرت من وزير الداخلية العراقي بالسماح بدخول 300 شاحنة اردنية الى العراق يوميا.”
وأشار الى ان “عمق العلاقات وتجذرها وتاريخها بين البلدين كفيل بحل اي ازمة او اشكالية طارئة انطلاقا من ثوابت ورسوخ هذه العلاقة التي تثبت على الدوام ان كل طرف ينظر الى مصلحة الاخر على انه مصلحته الخاصة وهو ما يدعو الى التفاؤل بعودة السوق العراقي كسوق مفضل للصناعة والتجارة الاردنية وبابة للتصدير الخارجي”.
واكد العذاري “عمق رواسخ العلاقات الاردنية العراقية في المجالات كافة ومنها التعليم، مستشهدا بوجود حوالي تسعة الاف طالب عراقي يدرسون في الجامعات الاردنية فيما يعمل 247 استاذ جامعي عراقي في الجامعات ذاتها”.
بدورهم اكد النسور ووزير الداخلية الاسبق عيد الفايز ووزير التعليم العالي الاسبق عادل الطويسي وعدد من رؤساء الجامعات على ان “استقرار العراق يمثل استقرارا للأردن والمنطقة واشاروا الى ان الاردن يقف مع العراق وشعبه في ويبذل كل جهد ممكن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لإعادة الاستقرار للعراق كبوابة لاستقرار المنطقة”.
ولفت البطاينة وعدد من المتحدثين الى “امتداد العلاقات بين البلدين والشعبين وتميزها وتكامليتها على الصعد كافة على الدوام مستذكرين ان 66 الف طالب اردني تخرجوا من الجامعات العراقية خلال العقود الستة الماضية”.
