مهرجان دهوك السينمائي الدولي يختتم فعالياته السينمائية

متابعة الصباح الجديد

بعد ثمانية أيام من العروض والندوات مهرجان دهوك السينمائي يختتم فعالية دورته السابعة، والتي أقيمت تحت شعار « تعايش الشعوب» للفترة من 9 الى 16 أيلول على قاعة المؤتمرات في جامعة دهوك وصالات السينما في مول دهوك، تنوعت العروض ما بين الافلام الروائية الطويلة والقصيرة والافلام الوثائقية، بمشاركة اكثر من 119 مخرجا عربيا وكرديا واجنبيا، وسط حضور نخبة كبيرة من الفنانين والمثقفين والمختصين بالفن السابع، مسك الختام كان إعلان نتائج مسابقات الأفلام.
وجاءت النتائج كالتالي
صنفت الجوائز لثلاث اصناف، اضافة للجوائز الفردية، و حاز فيلم FATIYA على جائزة الورقة الذهبية كأفضل فيلم قصير في العالم، تلاه فيلم the shepherd على جائزة أفضل فيلم كردي قصير، فيما حصد فيلم BIRD BOY وفيلم FIesh OUTوفيلم THE HEAVY BURDEN جائزة لجنة التحكيم، كما نال فيلم SOLO وفيلم CORNERED IN MOLENBEEK جائزة أفضل فيلم وثائقي عالمي، وفيلم EVERY HOUSE IS A SCHOOL على افضل فيلم وثائقي كردي، تلاه فيلم AND THEN WE DANCED جائزة مزز غوني كأفضل فيلم على طول العالم، وفيلم CAMION حصد على جائزة فايبرسكي.
اما جائزة الورقة الفضية، فقد نال PASSED BY CENSOR افضل سيناريو، وجائزة المواهب الجديدة لفيلم GOLD RUNNER، ونال جائزة الورقة الفضية كل من الممثل SAEED AGHAKHANI والممثلة MINOU SHARIFI، اضافة الى تكريم مجموعة اخرى من الفنانين.
وشهد المهرجان عقد العديد من الندوات الثقافية والفنية
منها « هوية السينما العربية» التي تحدث فيها الناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم والناقدة السينمائية السورية_الفرنسية ندى ازهري، حيث أشاروا من خلالها لأبرز المقاومات والاسس التي تكشف هوية السينما العربية وتميزها عن غيرها، كما اقيمت ندوة حوارية بخصوص غياب النقد السينمائي الكردي، وكيف ينظر النقاد وصناع السينما لما هو موجود من مواد يمكن أن تسمى نقدية، وشارك فيها الناقد هلكت ادريس الذي كشف خلال حديثه عن سببين رئيسين، الأول منهما قلة عدد الأفلام السينمائية الكردية المنتجة، وغياب الكثير منها عن شاشات العرض والمشاهدة، وشاركه الحديث كل من الناقد السوري» إبراهيم حاج عبدي» الذي اقترح مجموعة خطوات للارتقاء بالأفلام السينمائية الكردية، و المنتج السويدي» فريدي أولسن» الذي علل سبب تأخر النقد بصورة عامة إلى شيوع ثقافة الاختصار في إبداء الرأي بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي لم يعد مجديا معها البقاء على الصفحات النقدية الطويلة والمواد السينمائية التفصيلية.
كما اقيمت ندول حول» دور الموسيقى في السينما الكردية»، وندوة حول» تعليم الافلام في اقليم كردستان» والتي شارك بها الاكاديمي ومدير مهرجان بابل السينمائي د. عامر صباح الى جانب الضيوف الاخرين، اضافة الى مشاركة ادارة واعضاء قسم السينما/ دائرة السينما والمسرح- وزارة الثقافة العراقية في اقامة ندوة حول الانتاج المشترك بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم، كما اقيم على هامش المهرجان مؤتمرا صحفيا من قبل مدير المهرجان ولجنة جائزة النقاد FIPRESCI، ورحلات سياحية للمعابد اللأيزيدية و لمدينة القوش وزيارة كنيسة» القوش» التاريخية.
ضيوف المهرجان
اشار الفنان محمود ابو العباس، على ان «المهرجان كشف عن دعمه الفني والاعلامي للمخرجين الشباب المشاركين من خلال عرض الافلام ووضعها في كأس المنافسة كي تجعلهم يقدمون على السعي في صناعة فيلم ذات قيمة فنية عالية، فلابد ان نصفق للقائمين على هذا المهرجان للحرفية التي اثارت الحاضرين.
الفنانة سلمى المصري، قالت: ان «المهرجان يحمل بين مضامينه خطوات جادة في النهوض بواقع الفن السابع، ورسالتي لجميع دول العالم بأن العراق بكل محافظاته محب للحياة وللفن ولحرية التعبير، داعية المؤسسات الثقافية والفنية الى المضي باتجاه الدعم الحقيقي للفن والفنانين، كونهم واجهة العراق وكردستان في المحافل الدولية».
اما المخرج حسنين الهاني، فقد اشاد بالمهرجان واغلب الافلام المشاركة، لامتلاكها بنية سينمائية متكاملة، مشيرا الى وجود لمسة الابداع لدى المخرجين والكاست الفني للأفلام، لانهم سعوا لصناعة افلام سينمائية وثقت احداث وعناوين متنوعة وهادفة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة