التوترات الأمنية وبنود خلافية تعرقل صفقة بـ 35 مليار دولار مع إكسون موبيل

المركزي للاحصاء: 408 مليون برميل انتاج النفط للربع الأول من العام الحالي

بغداد ـ الصباح الجديد:
كشفت تقارير صحافية عن أن المخاوف الأمنية التي زادت بعد إطلاق صاروخ كاتيوشا على مقار شركات نفطية في البصرة أسهمت في عرقلة مشروع بقيمة 35 مليار دولار كانت تعتزم شركة إكسون موبيل الأميركية تنفيذه لتطوير الانتاج النفطي في العراق.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين مطلعين على المحادثات بين إكسون موبيل والحكومة في البلاد قولهم إن “بنوداً خلافية في العقد تتعلق بتقاسم الشركة الأميركية للنفط المنتج من حقلين في البصرة ساهمت أيضاً بعرقلة الصفقة، إلى جانب التوترات الأمنية الأخيرة التي أدت إلى إجلاء إكسون موبيل لموظفيها في البصرة على خلفية هجوم صاروخي على مقار شركات نفطية في المحافظة”.
في السياق، أعلن الجهاز المركزي للإحصاء، أمس السبت، عن مؤشرات الانتاج النفطي العراقي للربع الأول من العام الحالي 2019، مبيناً أن الانتاج في هذه الفترة بلغ 408 مليون برميل.
وقال الجهاز في إحصائية له، إن “كمية النفط الخام المنتج للربع الأول من عام 2019 بلغت 408 مليون و585 ألف برميل”.

وأضاف، أن «كمية الصادرات من النفط الخام بلغت 357 مليون و800 الف برميل»، مبيناً أن «معدل سعر البرميل بلغ 60.4 دولاراً».
وكانت وزارة النفط أعلنت في إحصائية لها أن قيمة الإيرادات المتأتية من الصادرات النفطية للربع الأول بلغ 18 ملياراً و330 مليون دولار.
على صعيد ذي صلة، نفت شركة تسويق النفط «سومو»، أن تكون إحدى شحنات النفط العراقية المصدرة إلى الأسواق العالمية قد تعرضت للرفض لكونها إيرانية.
وقالت «سومو» في بيان صحفي: «نؤكد عدم تعرض أي من شحنات النفط الخام العراقي المصدرة إلى الأسواق العالمية عموما، وإلى شركة «إيني» على وجه الخصوص لرفض استلامها في أي من الموانيء العالمية».
وأضافت، أن «الأخبار المتداولة لا تخص الصادرات النفطية العراقية من قريب أو بعيد».
وجاءت هذه التصريحات بعدما نشرت وسائل إعلام أنباء مفادها أن شركة «إيني» الإيطالية رفضت شحنة نفط عراقية لأنه جرى استبدالها بنفط إيراني.
ووفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، فإن «إيني» رفضت تسلم شحنة من النفط كانت مخصصة لمصفاة «ميلاتسو» في صقلية، وفسرت رفضها بكون مواصفات الشحنة لا تتطابق مع مواصفات النفط العراقي.


مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة