صدر عن مكتبة المجلة في بغداد كتاب جديد بعنوان (بعثيون عراقيون اغتالهم صدام) تأليف الأستاذ فايز الخفاجي. الذي يستعرض في جزئه الأول هذا الشخصيات المدنية وسيلحقه بالجزء الثاني الذي يتضمن الشخصيات العسكرية التي اغتالها صدام حسين والبعض الآخر نجا من محاولات الاغتيال وقد استخدم صدام والزمر التي كان أن يكلفها بمهام الاغتيال أساليب عديدة ومتنوعة في عمليات القتل ويقول: تساءلتُ هل البعثيين شملهم ظلم صدام فوجدت أنه قد شملهم كما شمل الآخرين.
عرض سيف الدين الدوري
صدر عن مكتبة المجلة في بغداد كتاب جديد بعنوان (بعثيون عراقيون اغتالهم صدام) تأليف الاستاذ فايز الخفاجي. الذي يستعرض في جزئه الاول هذا الشخصيات المدنية وسيلحقه بالجزء الثاني الذي يتضمن الشخصيات العسكرية التي اغتالها صدام حسين والبعض الآخر نجا من محاولات الاغتيال وقد استخدم صدام والزمر التي كانت يكلفها بمهام الاغتيال اساليب عديدة ومتنوعة في عمليات القتل ويقول: تساءلتُ هل البعثيين شملهم ظلم صدام فوجدت انه قد شملهم كما شمل الاخرين.
حارث ناجي شوكت
ويضيف المؤلف ان اول بعثي اغتاله صدام يوم 17 تموز 1968 هو حارث شوكت ابن رئيس الوزراء الاسبق في العهد الملكي ناجي شوكت. الا ان المؤلف يشير الى كلام طاهر العاني الذي قال له ان من قتله ليس صدام بل بعثي من تنظيمات شعبة الرصافة.
عبد الوهاب كريم
المتهم بخطف ناصر الحاني وزير الخارجية في حكومة 17 تموز 1968 اي حكومة عبد الرزاق النايف . وبسبب عمله هذا انتخب عضوا في القيادة القطرية لحزب البعث.
ويشير المؤلف الى ان صدام اغتال عبد الوهاب كريم عن طريق لوري مرسيدس على طريق الحلة – بغداد.
فؤاد الركابي
فؤاد الركابي أول أمين عام لحزب البعث في العراق حيث يتناول المؤلف حياة فؤاد الركابي ومسيرته السياسية وظروف اعتقاله عام 1969 والتعذيب الذي تعرض له وكذلك ظروف مصرعه داخل السجن حيث تم تحويل مجرم من سجن البصرة الى سجن بعقوبة ليتولى اغتيال الركابي وهو احد عناصر المخابرات العامة يدعى عبد الرزاق عبد الله الدليمي الذي تعاون مع عبد اللطيف السامرائي على ارتكاب الجريمة كما جاء في كتاب الخفاجي حين طعن الركابي بسكين برقبته وظل ينزف حتى فارق الحياة .بالرغم من الوساطات التي بذلها الرئيسان المصري جمال عبد الناصر والجزائري هواري بومدين للرئيس البكر لأطلاق سراحه. الا ان البكر بسبب ضغوط صدام حسين لم يلب البكر وساطة الرئيسين .
وكذلك يتناول المؤلف فايز الخفاجي عملية اغتيال جبار كردي حين تقدم عليه شاب في الخامسة عشرة من عمره كان صدام قد كلفه كما يقول المؤلف فاطلق علي جبار كردي عدة رصاصات داخل سيارته والى جانبه زوجته ارداه في الحال جثة هامدة. كما جرى اغتيال فتاح كري الشقيق الاصغر لجبار على يد رجال الامن العامة.
احمد العزاوي ( ابو الجبن)
عضو القيادة العامة للحرس القومي عام 1963 والذي شارك المجاميع البعثية في الرصافة التي شاركت بانقلاب شباط 1963.
ويتحدث المؤلف في كتابه هذا عن اغتيال احمد العزاوي في العاصمة السورية دمشق على يد المخابرات العراقية عام 1975 حينما فجرت سيارته التي كان يهم بقيادته واودت بحياته.
الدكتور تحسين معلة
لجأ تحسين معلة الى الكويت بعد ان رشح صدام اسمي للاغتيال كما يقول الدكتور معلة وعمل في وزارة الصحة الكويتية . وبقيت المخابرات العراقية تتابع تحركانه هناك. ووضعت عناصر المخابرات العراقية متفجرة تحت سيارته واكتشفها بالصدفة واتصل بالجهات الامنية الكويتية التي تمكنت من ابطال مفعول القنبلة الموقوتة.
كما يقتبس المؤلف فايز الخفاجي فقرات من كتاب الدكتور تحسين معلة او عضو قيادة قطرية لحزب البعث بالتعيين قبل المؤتمر القطري الاول عام 1954 والمنشور في جريدة الصباح الجديد البغدادية. والكتاب من اعدادي ( سيف الدين الدوري) وارسلته الى حسنين فاضل معلة ابن شقيق الدكتور تحسين ليطلع عليه الا انني لم استلم اي جواب منذ اكثر من خمس سنوات . بالرغم من تخويل احمد تحسين معلا لي بنشر وطبع الكتاب . وما زلت محتفظا بتخويل احمد تحسين بخط يده .
أياد علاوي
كما يتضمن كتاب( بعثيون عراقيو اغتالهم صدام) الدكتور اياد علاوي حيث يستعرض المؤلف حياته السياسية والاكاديمية كطبيب تخرج في جامعة بغداد واكمل الماجستير والدكتوراه بلندن وكيف تعرض لمحاولة اغتيال على ايدي عناصر من المخابرات العراقية حينما داهمت شقته بمنطقة ( كينغستون) بلندن وذلك في شباط 1978 اذ يقول المؤلف سارع جهاز المخابرات العراقي في شباط عام 1978 الى محاولة تصفيته جسديا في سكنه الخاص بلندن كما تعرضت زوجته الى الاذى بسبب مقاومتها القتلة دفاعا عن زوجها وظلت تعاني من ذلك حتى وفاتها رحمها الله.وتمكن والد زوجته من إنقاذه من براثن الموت ونقله الى احد مستشفيات ايرلندا.
عبد الكريم الشيخلي
عضو القيادة القطرية لحزب البعث وأول وزير للخارجية عقب حركة 30 تموز1968
ويتناول المؤلف فايز الخفاجي حادث اغتيال عبد الكريم الشيخلي عضو القيادة القطرية واول وزير خارجية عقب 30 تموز 1968 بعد ان استعرض حياته الاكاديمية والسياسية اذ انتمى الى الحزب عام 1954 وشغل منصب معاون الملحق العسكري في السفارة العراقية ببيروت عام 1963 وشارك في محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم. كما شارك في محاولة اغتيال الرئيس عبد السلام عارف في 4 ايلول 1964 التي لم يكتب لها النجاح فجرى اعتقال الشيخلي وصدام حسين واحمد حسن البكر . وفي تشرين الاول 1971 صدر قرار مجلس قيادة الثورة باعفاء الشيخلي من جميع مناصبه الحزبية والحكومية ، ثم تم تعيينه مندوب العراق الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك ثم نقل اواخر عام 1974 سفيرا لدى المانيا . وفي شهر شباك 1978 تم اعتقال الشيخلي بتهمة التشهير بالرئيس البكر ونائبه صدام واخضع للتحقيق داخل مبنى المخابرات العامة وحكم عليه بالسجن خمس سنوات قضى سنتين منها، ثم صدر العفو عنه عام 1980 .
ثم يتناول المؤلفون طريقة اغتيال الشيخلي في 8 نيسان 1980 جرت اثناء دفعه فاتورة الكهرباء في الاعظمية حين تقدم عليه احد عناصر المخابرات وهو يهم بفتح باب سيارته حيث تجلس زوجته واحد اطفاله وسلم عليه وما ان التفت الشيخلي على الذي سلّم عليه حتى اطلق عليه عدة رصاصات من مسدسه فارداه قتيلاً.
ملاحظة : عقب اغتيال عبد الكريم الشيخلي مباشرة كنت اقود سيارتي الجديدة التي كنت قد استوردتها من الكويت عقب نقلي من بيروت كملحق صحفي في السفارة العراقية هناك وتوجهت الى الكويت في نهاية اذار 1980 لشراء السيارة ، فاشتريت سيارة ( نيسان – داتسون – هارتوب) موديل 1980 وتحمل لوحة كارتونية ( كويت تصدير) وانا اقود السيارة في الاعظمية يوم 9 نيسان 1980 حيث كنت اراجع فرع مصرف الامام الاعظم مقابل كلية العلوم اوقفني شرطي مرور وصعد معي في السيارة واخذني الى باب المعظم حيث مكتب لدائرة المرور هناك محل المكتبة الوطنية القديمة التي هدمت واصبحت ساحة لوقوف السيارات المحجوزة. وانا جالس في مكتب المرور ولا اعرف السبب وضباط المرور يجرون اتصالات لم افهم معناها ومغزاها . ولكن بعد فترة رن جرس التلفون ورفع ضابط المرور سماعة التلفون واسمعه يقول نعم سيدي هو هنا جالس عندنا. ثم قال تأمر سيدي واغلق التلفون، ثم التفت اليّ وقال اعتذر أستاذ هناك تشابه بالاسماء .. تفضل اخذ راحتك. وخرجت ولم اعرف من الذي اتصل. لكن بعد ذلك افتهمت انها مسرحية من مسرحيات المخابرات العامة التي لا يحسنون اخراجها وهي انهم اشاعوا ان قاتل عبد الكريم الشيخلي يقود سيارة تحمل لوحتها رقم كويتي”.
شاذل طاقة
ويتحدث الكاتب فايز الخفاجي عن المرحوم شاذل طاقة من حيث مسيرته السياسية والادبية وتسنمه مناصب في الدولة العراقية كمدير عام لوكالة الانباء العراقية ثم وكيلا لوزارة الثقافة والارشاد فسفيرا لدى الاتحاد السوفياتي فوزيرا للخارجية حتى وفاته في المملكة المغربية في 20 تشرين اول 1974 .مسموما بالثاليوم كما اشيع الا ان وليد عمر العلي ينفي ذلك ويقول ان شاذل ليس له طوح سياسي في الوصول الى اي منصب للسلطة لكي زاحم صدام حسين الذي لا يحتاج ان يصفيه. وكذلك عن علاقته بالشاعر نزار قباني حيث كان ضمن الشخصيات العراقية الذين رافقوا قباني لخطبة بلقيس الراوي مع الشاعر والسياسي شفيق الكمالي .
مجدي جهاد الصالح
وتناول المؤلف ايضا اغتيال مجدي جهاد الصالح بسم الثاليوم من قبل اجهزة الامن العامة لابلاغه بموافقة مجلس قيادة الثورة على رفع منع السفر والسماح له بالسفر لاصطحاب ابنته التي اصيبت بشلل الاطفال في اثناء اعتقاله . وخلال المقابلة قدم له قدح من عصير البرتقال ، وبعد عودته الى البيت بسعات شعر بإنحلال شديد في جسمه ، صاحبه غثيان وغيبوبة وضعف في البصر ، وبعد وصوله الى لندن ادخل على وجه السرعة الى مستشفى ( ويست مستر)بتاريخ 7/5/1980 ووضع تحت اشراف الدكتورين ( جبير ورونالد زيكن)ومن خلال الفحوصات الطبية والمختبرية ثبت للاطباء سريرياً تشخيص التسمم بمادة( الثاليوم) في البول . وتوفي في 25/6/1980 رحمه الله.
ملاحظة اخرى : كنت انا ومجدي جهاد الصالح وطارق عبد الرضا قد عملنا على تشكيل تنظيم لحزب البعث نهايات عام 1958 بمنطقة الشالجية القريبة من معامل السكك . وتمكنا من كسب العشرات من الشباب في المنطقة الى الحزب . والذين قاموا ونحن معهم بادوار بطولية نضالية في مسيرة الحزب من الخط على الجدران بشعارات اتذكر منها ( الحرية لاياد سعيد ثابت ورفاقه) المتهمين بمحاولة اغتيال الزعيم قاسم. وكذلك شعارات (المعمل للعامل) وذلك لمناسبة عيد العمال . وشعارات كثيرة في مناسبات وطنية وقومية واستمر عملنا حتى قيام ثورة 14 رمضان وحتى انقلاب 18 تشرين الثاني 1963 الذي قاده الرئيس عبد السلام عارف ضد سلطة البعث الاولى في العراق. وجرى اعتقالي بعدها وتمكن طارق عبد الرضا من الاختفاء وهرب مجدي جهاد الصالح الى سوريا. وعلمت انه عاد بعد سنوات من سوريا بايعاز من قيادة العراق – فرع سوريا . ولما عاد القت اجهزة الامن القبض عليه وحكم عليه بالسجن سبع سنوات.
وحينما عدت من بيروت كما قلت في بداية نيسان 1980 ملتحقا بوظيفتي معاون المدير العام لوكالة الانباء العراقية . وكنت اراجع مصرف الرافدين فرع الامام الاعظم شاهدت مجدي جهاد هناك موظفا في المصرف . وتصافحنا وحمد الله على سلامته واطلاق سراحه وعودته الى الوظيفة وحدثني عن ابنته المريضة وقال انا مشغول حاليا بالحصول على موافقة السفر الى بريطانيا لعلاجها. دون ان يذكر لي نوع مرضها ولا انا سألته عنه. ولكن بعد اشهر علمت انه توفي بلندن رحمه الله . وعلمت انه جرى له تماما وفق ما جاء في كتاب الاستاذ فايز الخفاجي .
طبعا بعد ان التقيت مجدي جهاد في المصرف وتصافحنا صدر أمر وزاري بتنسيبي من معاون مدير عام وكالة الانباء العراقية الى معاون مدير عام بدائرة الاعلام الداخلي. والسبب معروف ان انه قطعا هناك في المصرف عنصر من المخابرات كتب تقريرا بلقائي مع مجدي وصدر الامر بنقلي من الوكالة.
ويتناول الكاتب فايز الخفاجي حادث اغتيال وزير الزراعة مولود كامل عبد الذي شغل قبل ذلك سفير العراق لدى جمهورية الصين الشعبية .وقيل ان صدام أمر باغتياله سنة 1981 ووجد مقتولا داخل سيارته.
فليح حسن الجاسم
ومن الذين اغتالهم صدام عضو القيادة القطرية وزير الصناعة فليح حسن الجاسم عضو المحكمة التي تنظر في قضايا حادث ما سمي ( بخان النص) عام 1971 اثناء المواكب الحسينية. وقيل ان المتظاهرين رفعوا شعارات تندد بحزب البعث وقيادته واصدرت القيادة قرارات اعدام بحق ثمانية اشخاص رفض رئيس الحكمة الدكتور عوة مصطفى وكذلك فليح حسن الجاسم التوقيع على عقوبة الاعدام فيما وافق حسن العامري عضو اللجنة على قرار الاعدام .فقرر مجلس قيادة الثورة محاكمتهما وصدر القرار بأقصائهما من القيادة ومن كافة مناصبهما الادارية والحزبية ووضعا تحت الاقامة الجبرية .وهكذا تم اغتيال فليح حسن الجاسم في قضاء المقداديو بمحافظة ديالى.حين اطلقت عليه عناصر المخابرات قرب محطة تعبئة الوقود هناك وبقيت جثته تحرقها الشمس لمدة يوم كامل لم يقترب منها احد خشية بطش السلطة.
ويتضمن كتاب ( بثيون عراقيون اغتاله صدام) حادث مقتل شفيق الكمالي عضو القيادة القومية والقطرية لحزب البعث والشاعر والمثقف والفنان بأمر من صام حسين.فقد اعتقل شفيق الكمالي بموجب تهمة ملفقة الهدف منها الايقاع بشفيق الكمالي..
ملاحظة ثالثة: كنت ازور الوالدة والاخوات في بيتهم بمنطقة الشالجية مساء كل يوم عند انتعاء عملي في الدائرة. وفي مساء احد الايام خلال زيارتي العادية وجت شفيق الكمالي جالسا في البيت والوالدة والاخوات يرحبون به ويحمدون الله على سلامة خروجه من المعتقل . اذ كان شفيق رفيق شقيقي عبد الستار وزميله منذ ان كان طالبين في كلية الاداب بداية خمسينات القرن الماضي . وقد اعدت الوالدة عشاءا كالعادة تناولناه جميع وسألته الوالدة سؤالا ساذجا حين قالت له ( خوما تعرضت للتعذيب في المعتقل؟) اجابها كلا. وبعد عدة ايام سمعت بنبأ وفاته وحضرت مجلس الفاتحة على روحه في جامع الشواف في اليرموك.
اما بالنسبة لمذكراته فقد اخبرني في بيروت خلال زياراته لها ومنت يومها ملحقا صحفيا هناك للفترة من 1976 – الى نيسان 1980) فقد اخبرني انه انجز مذكراته على شكل رواية بعنوان( المسيرة ) وقال لي لقد ذكرتك في الرواية. وهي قصة اعتقاله عام 1966 بدائرة الامن العامة. اذ كنت انا قد تم اعتقالي في شباط 1966 بتهمة اغتيال ضابط الامن(عز الدين لافي) وكان في شهر رمضان . ونح في المعتقل قيل لنا ان اجهزة الامن كشفت وكرا لحزب البعث واعتقلت قيادته وجيء بهم الى دائرة الامن وهم كل من( شفيق الكمالي وصفاء محمد علي ( صفاء عنجور) وفالح السامرائي، وياس الدوري) . وانا ومع رفيق اخر في غرفة صغيرة اشبه بالانفرادي وهو جبار جاسم ( ابو سحر) المحاسب في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون . وكنا ليلا نسمع صراخ المجموعة من جراء التعذيب اذ حل محل لافي ضابط أن قاس جدا يدعى ( هادي نجم) يقول انا كل من ا حقق معه اتصور سوف يغتالني فتصوروا ماذا افعل به؟.
وذات يوم جاء احد رجال الامن وقال لي ولرفيقي اخرجوا من هذه الغرفة ونقلونا الى غرفة مجاورة . ليعطوها لاحد المعتقلين وهو شفيق الكمالي. الذي شاهدني وتبادلنا التحية من خلال العيون. وبعد فترة سلمني رسالة صغيرة مكتوبة على ورق خفيف يكون داخل علب السيكاير ، وقال لي اريدك عند مواجهة العائلة لك ان تسلمهم ليوصلوها الى احمد حسن البكر او الدكتور احمد عبد الستار الجواري. وفعلا وضعتها داخل ( تجة البيجاما) وحينما جاء شقيقي الاصغر زهير الدوري سلمته البيجاما واخبرته لمن يوصلها. وبالفعل توجهت شقيقتي الكبيرة هند ومعها سامية زوجة شفيق الكمالي الى منزل الجواري في العطيفية الذي بدوره اوصلها الى البكر. عن هذه الواقعة قال لي الكمالي انه اوردها في روايته التي لم تنشر ويبدو محفوظة لدى جهة مجهولة او عثرت عليها المخابرات العامة بعد اعتقال شفيق الكمالي.
اغتيال شقيق الكمالي بالسم
وينقل المؤلف عن فخري قدوري ابن عم شفيق وشقيق زوجته انها ذكرت له أن زوجها ذكر لها انه عندما كان محتجزاً في المخابرات تلقى ( حقنة) بـ( مادة الثاليوم) كما يقول ابنه يعرب.على أساس مساعدته في ( خفض ضغط الدم) الذي كان يعاني منه ، وظلت هذه الحقنة الى جانب ما يقدم له من طعام وشراب يأخذها.
وبعد إطلاق سراحه تعرض لتغييرات صحية ، حيث اكتشف الاطباء إصابته بسرطان الدم ( لوكيميا) مؤكدين انه لن يحيا إلا فترة قصيرة ز وكان الكلام محصورا بينه وبين زوجته والدكتور ( حكمت حبيب).وبعد عام من خروجه من السجن توجه شفيق الكمالي الى عيادة طبيبه الدكتور حكمت لإجراء الفحوصات الطبية الدورية وبصحبته ابنه ( يعرب )وبعد وصوله للعيادة سقط مغشيا عليه فنقل الى مستشفى اليرموك فتوفي فيه بنفس اللحظة.
محسن الشعلان
عضو المكتب الفلاحي المركزي وسكرتير اتحاد الفلاحين في العراق قيل اغتاله صدام وقيا امر بإعدامه عام 1980 .
الاغتيال بواسطة السيارات
كما تناول المؤلف فايز الخفاجي في كتابه هذا عمليات الاغتيال بواسطة السيارات ومنهم
سعدون البيرماني احد الزمرة المشاكسة في محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم حيث قتل مع عائلته على الطريق العام بين بغداد والكوت بحادث مروري مدبر.
وجاسم هجول رئيس بلدية الحلة في حادث سير مدبر ايضا .
خالد رشيد محسن الراوي .
رئيس اتحاد عمال العراق وعضو مكتب العمال المركزي ، توفي بحادث مرور غامض واشيع ان الحادث مدبر
سعدي عياش عريم
وزير الحكم المحلي توفي بحادث سير غامض وغريب في بغداد واشيع ان الحادث مدبر.