مملكة الحرف: أربعون ناقداً يكتبون عن تجربة أديب كمال الدين الشعريّة

بغداد – الصباح الجديد:

(مملكة الحرف: أربعون ناقداً يكتبون عن تجربة أديب كمال الدين الشعريّة) هو عنوان الكتاب النقدي الجديد الذي صدر عن دار الصادق في العراق محتويا على دراسات ومقالات كتبها أربعون ناقدا من الجزائر والمغرب ومصر والعراق والكويت وتونس واليمن وأستراليا وفرنسا وأمريكا، بإعداد وتقديم الدكتور علي هاشم الزيرجاوي الذي كتب في مقدمة كتابه: (وجدت الشاعر أديب كمال الدين العراقي المغترب قد أختطّ لنفسه فرادة الحرف والكلمة، فطوعهما ليناسبا ذلك التوجه والتميز، فصوّف الحرف، واختار اللفظ، من أجل أن يخلقَ نمطاً كتابياً يحمل المتلقي على إدراك هذا التحول الإبداعي، فينتقل من الذات إلى الموضوع، بعبارة أدق من المسرح الداخلي للذات المبدعة إلى المسرح الخارجي/ فضاء القراءة والتأويل، ليجعل القارئ منتجًا ومشاركًا في العمل الشعري، فأكسب النص طابع العمومية بدلًا عن الخصوصية، مع احتفاظ النص بخصوصيته أيضا.  ويمكن أن نتلمس ذلك بالعدد الكبير من النقاد والأدباء والكتاب الذين وقفوا عند قصائده ليتلمسوا الجوانب الحروفية والتأويلية والجمالية حتى أصبحت في حيرة من أمري وأنا أجمع هذا العدد الكبير وعلى مستويات متنوعة ومختلفة، فجاءت مواطن الجمال من مبدعين لهم مكانتهم في عالم النقد والتأليف، فاخترت منهم أربعين ناقدا من مختلف الدول والأقطار والمشارب والأهواء ليشاركوا في هذا الكتاب محتفين بتجربته وإبداعه كل حسب قدرته النقدية والإبداعية والفكرية، وليكون مصدرًا معرفيًا يمكن العودة إليه والإفادة منه).

وقد قسّم المعدّ الكتاب إلى ستة فصول، تناول أولها بالدراسة والتحليل تجربة أديب كمال الدين الحروفية الشعرية شارك فيه الدكاترة: حاتم الصكر، عبد الوهاب شعلان، مصطفى لطيف عارف، سعاد بسناسي، ضياء نجم الأسدي، علي هاشم الزيرجاوي، أسامة غالي، باقر صاحب، حيدر عبد عون الرفاعي. وتناول الفصل الثاني مجلدات الشاعر السبعة وشارك فيه د.عبد القادر فيدوح، ريسان الخزعلي، عدنان حسين أحمد، حسن حافظ السعيدي، علوان السلمان. فيما اختصّ الثالث بدراسة مجاميع الشاعر: “حرف من ماء”، “في مرآة الحرف”، “رقصة الحرف الأخيرة”، “شجرة الحروف”، “أقول الحرف وأعني قصائدي”، “النقطة”، أربعون قصيدة عن الحرف”، “مواقف الألف”، “الحرف والغراب”، “إشارات الألف”. وشارك في كتابته الدكاترة: حسن ناظم، بشرى موسى صالح، فاضل عبود التميمي، سعد التميمي، سمير الخليل، سامان جليل إبراهيم، علي متعب جاسم، عبد المطلب محمود، محمد سمير عبد السلام، محمد المسعودي، نجمة إدريس، محمد فاضل المشلب، إضافة إلى النقاد: عبد الحفيظ بن جلولي، زهير الجبوري، هادي الحسيني، ذياب شاهين، يوسف عبود جويعد، وأسامة الشحماني.

في الفصل الرابع الذي تناول بالدراسة قصائد متميزة للشاعر كانت مساهمات الدكاترة: أحمد جار الله، غزلان هاشمي، صالح هويدي، حسن محمد سعيد، محمد جواد علي. وفي الفصل الخامس الذي تناول مجاميع أديب كمال الدين التي ترجمها الشاعر إلى الإنكليزية وهي “أبوّة” و”ثمّة خطأ” و”حياتي، حياتي”، كانت مقالات الدكاترة: آن ماري سمث، شاكر حسن راضي، هثر تايلر جونسن. فيما احتوى الفصل الأخير أراء متفرقة عن الشاعر وتجربته. يقع الكتاب في 650 صفحة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة