حمودي يقدم اعتراضا الى “الدولية”
متابعة ـ الصباح الجديد:
أسفرت انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية التي أجريت مساء أول أمس في فندق الشيراتون عن فوز سرمد عبد الإله بمنصب رئيس اللجنة.وأقيمت الانتخابات بحضور 36 عضوا من الهيئة العمومية من أصل 37 عضوا حيث تخلف عن الحضور فلاح حسن.
وحصل سرمد عبد الإله على 19 صوتا فيما فاز بمنصب النائب الأول إياد نجف بـ 19 صوتا وسلام عواد نائبا ثانيا برصيد 18 صوتا فيما فاز صباح الكناني بمنصب النائب الثالث برصيد 21 صوتا. وفيما يخص انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي ففاز هردة رؤوف 20 صوتا وعلي تكليف 31 صوتا وعادل عيدان 20 صوتا ومصطفى جبار 20 صوتا وجميل عزيز 19 صوتا وأحمد حنون 20 صوتا، وتساوى كل من خالد كبيان وصبيح مراد ولكل منهما 17 صوتا.
يشار إلى أن اللجنة المشرفة على الانتخابات استبعدت رئيس اتحاد المصارعة شعلان عبد الكاظم من الترشيح بسبب ملفه القضائي ورفض طعن اللاعبة رند سعد بسبب تناولها المنشطات بوقت سابق.
إلى ذلك، قدم رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية ، اعتراضا الى اللجنة الاولمبية الدولية على خلفية دخول سرمد عبد الاله الانتخابات برغم تحذير لجنة الاخلاقيات في الاولمبية الدولية.
وردت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية، اعتراض اللاعبة رند سعد على قرار منعها من الترشح لانتخابات المكتب التنفيذي للاولمبية.وكانت رند قد استبعدت من قبل اللجنة القضائية، بسبب قضية تناولها للمنشطات.وان اللجنة اقرت بأحقية مشاركة اللاعبة دانة حسين في الانتخابات، حيث قررت أيضاً استبعاد رئيس اتحاد المصارعة شعلان كاظم من الترشح للانتخابات.
من جانبه، كشف امين سر اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية السابق، جزائر السهلاني، ان اللجنة الاولمبية الدولية، ارسلت رسالة تحذير عاجلة لنظيرتها العراقية تخص الانتخابات.. وقال السهلاني “اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية استلمت الجمعة رسالة عاجلة من الاولمبية الدولية تحذر فيها من مغبة اشراك سرمد عبد الإله بالعملية الانتخابية للمكتب التنفيذي “.
واضاف “بحسب الكتاب الدولي، فان الاولمبية الدولية اكدت وجوب احترام قرار لجنة الاخلاقيات في ١٨ / ١١ / ٢٠١٩ ، الذي يؤكد انتهاك عبد الاله لمدونة الخلق الرياضي للجنة الاولمبية الدولية، وبناءً على هاتين الوثيقتين من لجنة الاخلاقيات تكون الاولمبية الدولية ملزمة بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات في حال عدم ابعاد عبد الاله من الجمعية العامة للجنة الاولمبية العراقية ومنعه من التنافس على المكتب التنفيذ“.
وبين “ووفقا لهذه التطورات السريعة فان الرياضة العراقية ستكون قاب قوسين او ادنى من العودة مرة اخرى الى نقطة الصفر التي وصلت اليها سابقا ما لم تتدخل الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات في حمايتها وتأمين مستقبلها بعد ان تسلمت نسخه من الرسالة العاجلة ، وكذلك مسؤولية الجمعية العامة في حماية مصالحها ووجوب انهاء سطوة المصالح الشخصية تجاه المصلحة العامة و التي تعمد سرمد عبدالاله وبعض من الذين لا يهتمون لمصلحة العراق ورياضته عندما اصروا على اقامة انتخابات خارج الاطر القانونية في ٢٠١٩ وتعمدوا الى شل الحركة الاولمبية لعامين منصرمين”.