الصباح الجديد-وكالات:
لجأت شركة يقع مقرها في مدينة ليون الفرنسية إلى حيلة جديدة، من خلال طبع ابتسامة كل شخص على كمامته لمواجهة حالة الملل التي فرضها تفشى فيروس كورونا على الكثيرين حول العالم.
وقال لودوفيك بونوم، المؤسس الشريك لشركة “تشيزبوكس” في تصريحات صحافية له: “لقد أطلقنا هذه العملية في بداية الحجر المنزلي ولم تكن الشركات متجاوبة كثيراً، ولكن الآن بدأ الجميع يدرك أن علينا التعايش مع هذه الكمامات، وبالتالي زاد حجم الطلب لدينا”.
ويضيف أن إعادة الموظفين إلى مكاتبهم تعد إشكالية كبيرة اليوم، لذلك وجد أن من شأن طبع الابتسامات على الكمامات أمر قد يريح الكثير بل يضيف القليل من المرح لهم. ويؤكد أن هذه الكمامات مخصصة قبل كل شيء للموظفين الذى يرغبون في خلق حالة من الود في علاقتهم مع زبائنهم.
ويتحدث المؤسس الشريك عن تجربته مع الكمامة قائلاً: “ذهبت للتسوق وأنا أضع كمامة مماثلة، فابتسم لي الناس بنحو لا ارادي.
ويبلغ ثمن كل كمامة من نوع “ماسكد” 7.8 يورو، ويتم تصنيعها في جنوب فرنسا، وتجدر الإشارة إلى أن الشركة التي تأسست في العام 2003، متخصصة أصلاً في تأجير مقصورات التصوير للمناسبات.