عامر عبدالعزيز
اكدت الشركة العامة لتجارة الحبوب ايقاف التسويق في خمس مراكز تسويقية ( مشيرفة – الوائلية – سنجار – تلعفر – بازوايا ) بعد انتهاء تسلم السيارات المتوقفة فيها واستمرار عملية التسويق في مواقع( مخمور – فلفيل – روفيا – ساحة الموصل) وعلى الرغم من ذلك فان وتيرة التسويق في نينوى تتصاعد وللموسم الثالث على التوالي تحديدا بعد تحرير المحافظة بالكامل من دنس داعش وعودة الغالبية العظمى من المزراعين لمزاولة زراعة اراضيهم والتي انعم الله عليها بمواسم امطار خير وبركة ساعدت على زيادة الغلة والانتاج.
وقال المهندس عبدالرحمن عجي طوفان مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب ان وتيرة التسويق في محافظة نينوى خلال السنوات الثلاث الاخيرة كانت تصاعدية وفق المعدل البياني للتسويق والذي يبين ان الكميات التي سوقت في موسم ٢٠١٨ تجاوزت النصف مليون طن والكميات التي سوقت خلال الموسم ٢٠١٩ بلغت ( ٨٦٧ ) الف طن وفي موسم تسويق هذا الموسم و المتواصل في المحافظه بلغت الكمية المسوقة لغاية اليوم ( ٨٤٧) الف طن والتسويق مستمر . علما ان التسويق في ٢٠١٤ بلغ بحدود (٢٢٠) الف طن و عام ٢٠١٥ خلال الاحتلال بلغ (٧٣) الف طن وهذا يبين الطفرة في الانتاج و التي تحققت خلال السنوات الثلاث مابعد التحرير .
واستعرض مدير عام الشركة موقف التسويق في البلاد والذي يبين ان الكميات المستلمة بلغت ( 4) ملايين و927 الفا و949 طنا ، موزعة حنطة ناعمة درجة اولى ( 4,360,862) مليون طن ، حنطة ناعمة درجة ثانية ( 495,500) الف طن ، وحنطة درجة ثالثة ( 71,585) الف طن .
واشار الى ان تحقيق الاكتفاء الذاتي من اساسيات الغذاء للمواطن العراقي شي يدعو للفخر والاهداف التي و التوجهات و الدعم الحكومي لزراعة الحنطة والذي جاء متزامن مع جانحة كورونا و ليكون العراق للموسم الثاني معتمد على انتاجه وحقق الاكتفاء الذاتي ورغيف الخبر مؤمنة من الانتاج المحلي
وكشف المدير العام ان العراق معتمد للعام الثاني تواليا على الحنطة المحلية ولم يتجه الى الاستيراد من اخر مناقصة لاستيراد الحنطة في عام ٢٠١٩ وقد استورد بموجبها اكثر من 400 الف و19 الف طن موزعة مابين الحنطة الامريكية والكندية وهي اخر كميات مستوردة منذ سنه ونصف .