اغلاق المساجد ومنع اقامة مجالس العزاء فيها
السليمانية – الصباح الجديد- عباس اركوازي
قررت محافظة السليمانية استقدام قوات الاسايش والبيشمركة الى داخل المدينة، لارغام المواطنين على الالتزام بشروط السلامة الصحية وارتداء الكمامات والكفوف.
وقال نائب مدير عام الصحة بمحافظة السليمانية عبد الله احمد للصباح الجديد، ان المديرية طالبت المحافظ باستقدام قوات البيشمركة والاسايش الى داخل المدينة، لاجبار الباعة والمواطنين الالتزام بالاشادات الصحية، منعا لتفشي فايروس كورونا الذي انتشر في الاونة الاخيرة بنحو كبير في محافظات الاقليم، وادى الى اصابة الف و300 شخص ووفاة سبعة اشخاص لحد الان.
واشار احمد الى ان التزام المواطنين بالتعليمات والتوجيهات التي اعلنت عنها اللجنة العليا للتصدي لفايروس كورونا يكاد يكون معدوماً ، على الرغم من المخاطر الذي يمثلها انتشار الفايروس على صحة وسلامة المجتمع.
وتابع، “نحن مرغموم على الاستعانة بالقوات الامنية ونشرها داخل المدينة لتطبيق شروط السلامة الصحية وارغام المواطنين واصحاب المحال الالتزام بها”.
ولفت،”اننا قد لا نتمكن من تطبيق عقوبات صارمة على المواطنين لحثهم على التزام، الا اننا سنزل عقوبات باصحاب المحال والدكاكين، اذا لم يلتزموا باغلاق محالهم وتغريمهم مالياً”.
بدوره حذر وزير الصحة في حكومة الاقليم سامان برزنجي من ارتفاع حاد في اعداد الاصابات بالفايروس في الاقليم ، مؤكدا ان الموجة الثانية تمثل خطيرا حقيقياً على المواطنين في الاقليم.
ونفى برزنجي في معرض رده على سؤال علمه بوجود جهات عرضت سلامة المواطنين للخطر،عبر تسهيل دخول المواطنين من دول الجوار وفتح الحدود للتبادلات التجارية.
وكان محافظ أربيل فرست صوفي قد اعلن امس الثلاثاء، أن الوضع لم يخرج عن السيطرة، لافتاً إلى أن فتح حدود إقليم كردستان أدى الى انتشار الوباء ثانية بعد السيطرة على الموجة الاولى منه.
وقال صوفي في مؤتمر صحفي عقده في اربيل إن “هناك من فتح حدود إقليم كردستان لتحقيق ربح مالي ما اسهم بعودة انتشار الفايروس مجددا، مضيفاً أن الحكومة المحلية قامت بمعاقبة نحو 700 محل ومكان مخالف لتعليمات الحجر الصحي، مثمناً دور قوات وزارة الداخلية التي ساهمت في فرض إجراءات الحجر الصحي.
ولفت صوفي إلى أن 27 فندقاً تم تخصيصها في محافظة أربيل لاستقبال المحجورين صحياً، نافياً ان يكون الوضع قد خرج عن السيطرة، محذراً من ان عدم الالتزام باجراءات الوقاية الصحية سيؤدي إلى عواقب وخيمة.