تألقوا فوق المستطيل الاخضر
بغداد ـ الصباح الجديد
دفعت الظروف التي مر بها العراق إبان أيام الحرب والحصار الاقتصادي، الكثير من العراقيين للهجرة نحو أوروبا، ما أسفر عن ولادة جيل من اللاعبين الذين احترفوا كرة القدم في المهجر. أعد هذا التقرير حول اللاعبين المحترفين ممن يقيمون في أوروبا، وتمت دعوتهم للمنتخب العراقي:
جستن ميرام ، مثل ميرام عديد الأندية الأمريكية منها كولومبوس كرو وأتلانتا يونايتد وانتقل مؤخرا لنادي ريال سالت ليك، وهو لاعب مهاري ويعد إضافة نوعية للمنتخب.
وتم إبعاد اللاعب في تصفيات كأس العالم الحالية بقرار إداري من المدرب كاتانيتش، بسبب عدم التحاقه بمباراتي هونج كونج وكمبوديا لالتزامه بمواجهة مهمة بالدوري الأمريكي، وهناك جهود لترطيب الأجواء بينه وبين المدرب من أجل عودته للمنتخب الوطني.
أحمد ياسين، تمت دعوة اللاعب للمنتخب بعد سطوع نجمه في الدوري السويدي مع نادي أوربيرو، هو أكثر لاعبي المهجر تمثيلا للمنتخب بـ65 مباراة دولية، و5 مباريات مع المنتخب الأولمبي.
مثل عدة أندية سويدية ولعب في الدوري القطري مع معيذر على سبيل الإعارة ومنه انتقل للخور ثم عاد للدوري السويدي مع نادي هكن، وهو الآخر أبعد عن المنتخب في تصفيات كأس العالم الحالية لنفس أسباب ميرام.
ياسر قاسم، حقق حضورا مميزا مع المنتخب الوطني حال التحاقه بالفريق، وكسب جماهيرية كبيرة بعد الدور المميز الذي قدمه اللاعب تحديدا في بطولة آسيا 2015 في أستراليا وحتى في تصفيات كأس العالم 2018.
مثل عدد من الأندية الإنجليزية منها فولهام وتوتنهام، وفي الدرجة الثانية لعب لأندية برايتون ونورثهامبتون وسويندون تاون قبل أن يمثل نادي أربيل العراقي في الموسم الحالي.
مسيرة ياسر مع المنتخب برغم تميزها لكنها خفتت بسرعة نتيجة لعدم التزامه بمواعيد الالتحاق بالمنتخب، ما دفع المدربين لإبعاده.
ريبين سولاقا، تمت دعوة اللاعب ريبين سولاقا من خلال تواجده في الدوري السويدي. ويمتلك سولاقا مواصفات بدنية جيدة وطول فارع، وتميز مع الفرق التي مثلها في الدوري السويدي ومنها سريانسكا والفردوم ودلكورد، ولعب في دوري قطر مع الشحانية والخور والمرخية قبل أن يحترف في صربيا هذا الموسم مع نادي رادنيتشكي نيش.
ريبين يمتاز بالتزامه في التدريب والتحاقه بالتوقيتات المحددة مع المنتخب، لديه 23 مباراة دولية يلعب في مركز قلب الدفاع وعلاقته جيدة بالمدربين الذين أشرفوا على تدريباته.