٣٥.٥ لخام برنت تسليم تموز
الصباح الجديد – وكالات:
قالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز امس الاثنين إن أوبك وروسيا تقتربان من حل وسط بخصوص أجل تمديد تخفيضات إنتاج النفط القائمة حاليا وإنهما تبحثان مقترحا لتمديد تقليصات المعروض لشهر أو شهرين.
كانت أوبك+ قررت في نيسان خفض الإنتاج بقدر غير مسبوق يبلغ 9.7 مليون برميل يوميا، بما يقارب عشرة بالمئة من الإنتاج العالمي، لرفع الأسعار التي يعصف بها انخفاض الطلب من جراء إجراءات احتواء فيروس كورونا.
وبدلا من تقليص تخفيضات الإنتاج في تموز، أبلغت مصادر رويترز الأسبوع الماضي أن السعودية، أكبر منتجي أوبك، تقود نقاشات بشأن الإبقاء على مستوى التخفيض لنهاية السنة.
وقال مصدر في أوبك+ عن التمديد لشهر أو شهرين ”إنه المقترح الحالي، لكنه غير نهائي بعد“.
وقال مصدر نفطي روسي عن تمديد التخفيضات القائمة ”إنه لشهر أو اثنين، وليس لنصف عام“.
وقال مصدر آخر في أوبك+ إنه يوجد تأييد لمقترح روسيا التمديد لشهر واحد، لكن ”ما زلنا دون توافق عليه“.
من المرجح أن تعقد مجموعة أوبك+ اجتماعا عبر الإنترنت في الرابع من يونيو حزيران لبحث سياسة الإنتاج، بعد أن اقترحت الجزائر، الرئيس الحالي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، تقديم موعد اجتماع كان مقررا له التاسع والعاشر من حزيران.
ساعد خفض إنتاج أوبك+، جنبا إلى جنب مع تخفيضات غير مسبوقة لدول غير أعضاء مثل الولايات المتحدة وكندا، على رفع أسعار النفط صوب 35 دولارا للبرميل، لكنها تظل عند نصف مستواها في مطلع السنة.
وكانت أسعار النفط ارتفعت امس واختتمت العقود الآجلة للخام الأميركي بمكاسب شهرية قياسية نتيجة الآمال في بقاء اتفاق التجارة الأميركي الصيني.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم تموز عند 35.49 دولار للبرميل، إذ قفزت 1.78 دولار، بما يعادل 5.3 بالمئة.
وأغلق خام برنت تسليم تموز عند 35.33 دولار للبرميل بزيادة أربع سنتات.
بينما عقود آب الأكثر نشاطا أنهت الجلسة عند 37.84 دولار للبرميل، بارتفاع 1.81 دولار، أو خمسة بالمئة تقريبا.
وشهد كلا الخامين ارتفاعات شهرية كبيرة بسبب هبوط الإنتاج العالمي وتوقعات بنمو الطلب، إذ تتحرك أجزاء من الولايات المتحدة، بما في ذلك مدينة نيويورك، ودول أخرى في اتجاه استئناف الأنشطة بعد إجراءات عزل عام مرتبطة بفيروس كورونا
وسجل برنت ارتفاعا بنحو 40 بالمئة، وهو أكبر صعود شهري منذ آذار 1999.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إدارته ستبدأ في إلغاء المعاملة الخاصة لهونغ كونغ ردا على خطط الصين فرض تشريع أمني جديد بالإقليم، لكنه لم يقل إن المرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين واشنطن وبكين عرضة للخطر.
وهدّأ ذلك المستثمرين في النفط القلقين من أن يصيب انهيار العلاقات التجارية استهلاك النفط بمزيد من الضرر.
وكالة روتيرز نقلت عن جون كيلدوف الشريك في “أجين كابيتال مانجمنت” بنيويورك قوله إنه “كان هناك الكثير من الهلع قبل المؤتمر الصحفي هذا، لذا يبدو وكأن التصور الأسوأ لن يتحقق”.