كشفت ادارة مهرجان محترف ميسان المسرحي الدولي للمونودراما اون لاين 2020 النقاب عن أسماء لجنة التحكيم. وجاء في بلاغ صحفي للإدارة: سمت إدارة المهرجان لجنة تحكيمية متخصصة من فنانين ومختصين عراقيين وعرب ليكتسب المهرجان المنهجية الدقيقة في تقييم العروض.
وأضاف البيان: سمت إدارة المهرجان كلا من: الدكتور حسين علي هارف من العراق، والمخرج هاشم غزال من سوريا، والدكتور جبار خماط من العراق، والكاتبة صفاء البيلي من مصرـ والدكتور مهند العميدي من العراق، والمخرج عبدالعزيز اشنوك من المغرب، والكاتب والمخرج منير راضي من العراق، والفنان ميثم الرزق من السعودية.
وأشار البيان إلى أن المهرجان سيتخلله ندوات فكرية وورش لأساتذة ومختصين في الشأن المونودرامي فضلا عن عروض مونودراما على الهامش.
يذكر أن محترف ميسان المسرحي هو أحد المؤسسات الفنية العاملة في محافظة ميسان جنوب العراق وقد سبق لها أن أقامت مهرجان محترف ميسان المسرحي للمونودراما عام 2015، ومن ثم أقامت مهرجان محترف ميسان المسرحي لمونودراما الطفل عام 2017، كما يذكر أن إدارة المهرجان تتألف من الكاتب والمخرج عدي المختار من العراق رئيسا للمهرجان، والسينوغراف علي محمود السوداني من العراق مديرا فنيا للمهرجان، والإعلامي والفنان ماجد لفتة العابد من العراق مدير علاقات وإعلام المهرجان.
ولكي نجعل حربنا ضد فايروس كوورونا مختلفاً بالمسرح فقد أعلن محترف ميسان المسرحي في جمهورية العراق في الأول من أبريل/نيسان الجاري عن انطلاق المهرجان تحت شعار (#اجعل_من_بيتك_مسرحا_ومرحا) ووفق شروط محددة ومغايرة عن المهرجانات الأخرى والذي سيستمر بتلقي العروض حتى الخامس عشر من الشهر الجاري ليعلن بعدها عن انطلاق فعاليات المهرجان عبر منصة المهرجان في موقع التواصل لاجتماعي فيسبوك:
www.facebook.com/mahtervtheatrical يشار إلى أن محافظة ميسان التي انطلق منها المهرجان هي إحدى محافظات جمهورية العراق، عاصمتها مدينة العمارة الواقعة على نهر دجلة، وقبل عام 1976 كانت تعرف بمحافظة العمارة، ويعتقد بأن التسمية كانت بالأصل مملكة ميشان ومن ثم تحولت إلى ميسان، وتشير أغلب المصادر إلى أن ميسان دويلة نشأت في جنوبي أرض بابل تحت حماية دولة السلوقيين (311 ق. م ـ 247 ق. م) عندما ضعف شأنهم في الفترة الواقعة بين عامي (223 ق. م ـ 187 ق. م) ولقد استقلت ثم تدرجت في سلم القوة وأصبحت دويلة مهمة، وحكمها ثلاثة وعشرون ملكا، ما يقارب ثلاثة قرون ونصف وبالتحديد ما بين عامي 129 ق. م ـ 225 م، وميسان في الآرامية تعني “مياه المستنقعات” (مي آسن) ولقد افتحت في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب على يد القائد العربي عتبة بن غزوان المازني. وكانت حدودها تمتد بين واسط (الكوت) والبصرة، وكانت البصرة جزءاً منها وكذلك المذار والبطائع (الأهوار)، وأما العمارة فان كانت عُمارة ـ بضم العين والمقصود بذلك (عمارة بن الحمزة) الذي عينه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور (136 هـ ـ 158 هـ) على كور دجلة الذي يشمل ميسان ودستميان وأبرقباذ وضمت له ولاية البصرة وما تبعها، وحدود كور دجلة تنتهي بحدود واسط المقابلة لكسكر.