صدرت حديثاً رواية «جسر نحو القمر» للروائي والمخرج العالمي محي الدين قندور عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
تكشف الرواية عن عمق تجربة المؤلف الحياتية، وتأملاته الوجودية. وتنضم إلى قائمة أعمال المؤلف إذ صدرت له روايات تاريخية شركسية باللغة الإنكليزية وهي (ثلاثية القفقاس) في ثلاثة أجزاء كبيرة هي «سيوف الشيشان»، و»كازبك القبرطاي» و»المؤامرة الثلاثية»، وتمت ترجمتها للعربية، وصدرت له رواية «قصة البلقان» كما صدرت له روايات «الثورة»، و»الأسطورة»، و»تحالفات خطرة» و»ضياع في بلاد الشيشان» ودراسة عن (الحركة المريدية – دراسة الحروب القفقاسية) وكلها باللغة الإنكليزية.
في تذييله لعمله الجديد الذي جاء في 584 صفحة من القطع المتوسط يكتب قندور: «يقولون إن الحياة قصيرة، لكنها ليست كذلك.إنها مسار طويل لتجارب جميلة إلى حد مدهش ومؤلمة أحيانا أخرى. إذا عشت لمدة طويلة كافية فأنت تدرك كم هو جميل أن تكون جزءا من خلق الله سبحانه وتعالى، متوحدا مع الطبيعة في هذا الكوكب المتفرد الذي نسميه الأرض. فأنا مُنـعم لكوني عشت بما يكفي لأن يتحول شعري الى اللون الفضي، وأن أحتفظ بضحكات شبابي محفورة على شكل تجاعيد في وجهي الى النهاية. هناك الكثير ممن لم يضحكوا، ومات كثيرون قبل أن يتمكن شعرهم من التحول الى اللون الفضي. مع تقدم العمر، يصبح التحول الى الإيجابية أسهل. تصبح أقل اهتماما بما يفكر فيه الناس. لم أعد أحاسب نفسي. حتى أنني اكتسبت الحق في أن أكون مخطئا. أنا أحب كوني كبير السن. لقد حررني ذلك. يعجبني الشخص الذي أصبحته. لن أحيا الى الأبد، ولكن طالما أنا ما زلت هنا، لن أضيع الوقت في التباكي على ما كان يمكن أن يكون، أو القلق على ما سيكون».
«جسر نحو القمر» رواية جديدة لمحي الدين قندور
التعليقات مغلقة