الصباح الجديد – متابعة:
تختلف معايير جمال النساء في الثقافات المتعددة مع اختلاف أزيائهن وزينتهن وتقاليد تسريحاتهن ومفهوم الجاذبية النسائية بصورة عامة.
متحف الشرق في موسكو يجيب عن كثير من الأسئلة عن الجمال النسائي بشتى الثقافات في أحد معارضه تحت عنوان “الجمال الآخر”. حيث عرض مجموعة من الأزياء تمثل عدة بلدان، ويبدو الاختلاف الكبير عليها من حيث الحجم والاكسسوارات.
وترتبط معايير الجمال بجغرافية البلد والعادات والمعتقدات الدينية وهي متباينة في البلدان الشرقية، مثلا يرتبط مفهوم جمال المرأة في ثقافة المغول بنمط حياتهم، فالترحال عمل شاق يتطلب قوة، وربط الخيمة يحتاج لان تكون المرأة ذات بنية قوية، لذا فان غلاظة البنية ميزة بالنسبة لهم.
علـى العكـس منهـم نجـد معاييــر مختلفة تماما في الصين اذ كان الصينيون يحددون معايير الزواج الناجح ببنية الفتاة وحجم قدميها، فيجب ان تكون الفتاة مثل الزهرة، وقدمها مثل زهرة اللوتس، لذا فكانوا يربطون اقدام البنات في الرابعة من العمر الى عمر 12عاما ما افقد فتيات كثيرات القدرة على المشي وجعلهن معاقات تحملهن الخادمــــات ان وجدن.
في المعرض عرض لمجموعة من الأزياء التي تمثل حيــاة الشعـــوب فـي الماضي، ومن خلالها نستطــيع ان نرسم صــورة عن بعـض تفــــاصيل حياتهم التي تغيرت بمرور الزمن واختلاف الثقافات والتجارب.
مفهوم الجمال الآخر في ثقافات العالم
التعليقات مغلقة