عبّرعن اعتزازه بالمواقف الدولية المباركة للانتصارات
كما أكدت القيادات الأميركية أمس أن معلوماتها تشير الى أن “داعش” هي التي قامت بتفجير البيوت ولم تستهدف بالضربات الجوية.
واتهم المتباكون على ما حصل في الموصل من فاجعة خطط لها الإرهابيون بأنهم يتصورون أنهم بشن تلك الحملات أننا سنتراجع أو نحول هدفنا الى اتهام قواتنا العسكرية بمثل هذه الاتهامات، ولكننا نؤكد على أننا لن ننسى دورهم في تسليم الموصل الى “داعش” كما أنهم يتوهمون أننا سنسامحهم على الجرائم التي اقترفوها .
وقال أيضاً “إنني مستعد للدخول مع دواعش الداخل في معركة كمعركتنا مع التنظيم الإرهابي، هؤلاء الذين يدافعون عن مواقفهم ومصالحهم على حساب دفاعهم أو بدلاً من دفاعهم عن العراق”.
وقال العبادي “إننا نقاتل في جبهات متعددة عسكرية وكذلك على الجبهة الاقتصادية ولكننا أيضاً متمسكون بمحاربة الفساد، مؤكدا “أننا نصمد وننتصر، ولن نتراجع مهما بلغت حملات التشويه، وإن هذا النصر لا يمكن لأحد أن يحتكره لمصلحته”.
وأضاف العبادي، “لا أحد يزايد علينا في حماية المدنيين، ومنذ انطلاق عمليات التحرير أكدنا على تحرير الإنسان قبل الأرض”، معتبراً أن “تعالي الصيحات وادعاءات استهداف المدنيين هدفها إنقاذ الدواعش في اللحظات الأخيرة ووقف الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب”.
وتابع، “فتحنا تحقيقا مبكرا وأرسلنا لجنتين للتحقيق في ملابسات التفجير في الموصل الذي أودى بحياة عدد من المواطنين ولدينا نتائج أولية خلاف ما أشيع ولن نقول إلا الحقيقة ونثق بقواتنا والتزامها العالي بأوامر حماية المدنيين”،
ومضى العبادي إلى القول، “لن نسمح بذلك ولن نتسامح مع هذا الأمر أبداً”، متسائلاً “أين كان المدّعون بالدفاع عن المدنيين عندما كانوا تحت ظلم داعش، وهل كانت داعش توفر لهم العيش في رغد وأمان وحرية”.
وكان وزير الدفاع عرفان الحيالي أمر، السبت الماضي، بفتح تحقيق فوري بشأن حادثة القصف الجوي في حي الموصل الجديدة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل.
وفي سياق منفصل، قال رئيس الوزراء إن “مقاتلي الحشد الشعبي شجعان قدموا أرواحهم فداءً للعراق ولبوا نداء المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة السيد السيستاني، ولا نفرط بهم ولا صحة لطلب حل الحشد الشعبي”.
وتراجع برلمانيون محسوبون على تيارات معروفة بمعارضتها عن دعاواهم المنادية بوقف العمليات العسكرية في الموصل والمطالبة بمحاسبة المسؤولين اليدانيين. وصرحوا بكثافة أمس بأنهم لم يوجهوا أي اتهامات للمؤسسات العراقية، بل أنهم اعتبروا مطالبتهم بدعوة رئيس الوزراء للحضور الى البرمان بأنها بصدد منح ضحايا المجزرة حقوقاً وتعويضات.
إنهاء الدردشة
اكتب رسالة…