متابعة ــ الصباح الجديد :
عاد قانون نوبك (NOPEC) إلى الواجهة العالمية مرة أخرى، ليشكل تهديداً مباشراً لدول منظمة “أوبك” وعلى رأسها العراق، الذي يعتمد اقتصاده بشكل شبه كلي على صادرات النفط.
وبحسب التصريحات التي رافقت حملة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، فإنه عازم على إحياء هذا القانون الذي يفتح الباب أمام مقاضاة دول أوبك بتهمة التلاعب بأسعار النفط.
وفي حال تفعيل هذا القانون، وفقاً للمراقبين الاقتصاديين، قد يجد العراق نفسه في قلب عاصفة اقتصادية خانقة، مع تصاعد المخاوف من انهيار محتمل في أسعار النفط، ما ينذر بتبعات كارثية على الاقتصاد المتعثر أصلاً، الأمر الذي يطرح تساؤلات عديدة أبرزها: هل ينجح ترامب في تحريك هذا السلاح الاقتصادي الخطير، أم أن أوبك ستواجه العاصفة بحلول بديلة؟
ويقول جعفر البراك، الباحث في مجال النفط والطاقة ، إن “هناك توجهاً داخل مجلس النواب الأميركي والكونغرس بشأن قانون نوبك الذي يعتبروه تدخلاً مباشراً في قانون الشركات الخاصة العاملة في سوق التجارة الحرة”، مبيناً أن “سياسة الولايات المتحدة الأميركية هي مشجعة لدول الشرق الأوسط (أوبك بلاس وأرامكو وقطر للغاز وشركة نفط البصرة)، خصوصاً أن أغلب العاملين في هذه الشركات هم من الجنسيات الأميركية”.
ترامب يفعل “قانون نوبك” لمقاضاة دول “اوبك”بتهمة التلاعب باسعار النفط
التعليقات مغلقة