يشدد على تشريع قوانين الأندية والاتحادات الرياضية
إعلام الشباب والرياضة:
بَحثَ وزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال مع مُمثل شركة التحسين للمقاولات العامة أحد الفرص الاستثمارية التي سَبقَ وأن أعلنت عنها الوزارة في وقتٍ سابق، والتي تقع ضَمنَ المدينة الشبابية قُرب مقر الوزارة في شارع فلسطين ، إذ نَاقش السيد الوزير مع مُمثل الشركة العرض الاستثماري المُقدم منها وجدواه الاقتصادية والخدمة التي سَيُقدمها لشريحةِ الشباب والرياضيين.
وقال المُستثمر أمان الدراجي : إن المشروع الذي تم تقديمهُ للسيد الوزير من المُقرر أن يُقام على مساحةٍ (٥ ) دونم في المدينة الشبابية، ويَتضمن إنشاء مَدرستين لتأهيلِ الطلاب تربويًا ورياضيًا إلى جانبِ تأسيس نادي رياضي ترفيهي وملعب لخماسي كُرة القدم وآخر للتنس وصالة للسكواش وقاعة للألعاب الألكترونية، مُبينًا أن السيد الوزير أحال ملف المشروع إلى شركةِ الاستثمار في الوزارةِ للنظر في جدواه المالية والخدمية.
وفي سياق اخر، استقبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، في مكتبهِ بمقر الوزارة، عضو البرلمان هدى سجاد محمود، وبَحث معها عددًا من القضايا الشبابية والرياضية، أبرزها القوانين التي تَحتاج إلى تشريع و تدخل مُباشر من الوزارة كقانوني الأندية والإتحادات الرياضية، فضلًا عن إعادةِ ربط مُديريات الشباب والرياضة بالوزارة، وتَم التَشاور أيضًا بشأنِ تكريس الجُهود من أجلِ توفير كافة أنواع الدعم للشبابِ والرياضيين عَبرَ وَضعَ إستراتيجية مَوسعة لاستيعاب الشباب واستغلال طاقاتهم بشكلٍ إيجابي لإبعادهم عن الأمور السلبية في المُجتمع وخلقِ جيلٍ شبابي مُتكامل من جميعِ النواحي.
من جانب اخر، أكد وزير الشباب والرياضة عدنان درجال دعم الوزارة اللامحدود للموهوبين من الشبابِ والرياضيين، وتوفير البيئة الملائمة لممارسةِ نَشاطاتهم العلمية والثقافية والرياضية، جاءَ ذلك خلال إستقباله لرئيس حزب الأبرارِ في محافظةِ كربلاء علي الموسوي الذي قدم بدورهِ شهادةَ شكر وتقدير من الحزب نظير ماقدمه السيد الوزير من دعم لشبابِ ورياضيي المحافظة، كما تم الإتفاق على وضع رؤية مستقبلية لإحتضان الشباب في المنتديات والأندية مع التأكيدِ على الجانب العلمي لخلقِ شباب رياضي واعي متسلح بالعلم والمعرفة.
كما، استقبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال مُدير شركة LHC Fitnes Iraq، أحمد الگعود وتم خلال اللقاء الإتفاق على تجهيز الشركة للقاعةِ الرياضية التابعة لمشروع البطل الأولمبي في مدينةِ بسماية بمُعداتٍ وأجهزة الحديد الحديثة ومن شركةِ لايف فيتنس العالمية.
كما تم الإتفاق المبدئي على تخصيصِ أرض بمساحةٍ دونم واحد داخل المدينة الشبابية في شارعِ فلسطين لإنشاء قاعةٍ رياضية مُماثلة مُجهزة بأحدث الأجهزة والمُعدات لتكون جاهزةٍ لاستقبال الرياضيين والمُرتادين من الشباب.
إلى ذلك، أقامت دائرة ثقافة وفنون الشباب / قسم التأهيل النفسي والاجتماعي في وزارة الشباب والرياضة، الأحد 2020/12/27، مُحاضرة بعنوانِ (العُنف الأُسري في ظلِ جائحة كورونا)، عَبرَ مَوقع zoom، بمُشاركةِ (33) مُشاركًا، وقدمها المُحاضر طه حميد.. وتَطرق المُحاضر في بداية حديثهِ إلى مفهوم العُنف هو مُمارسة القوة البدنية لإنزال الضرر بالأشخاص أو المُمتلكات وكُل فعل أو مُعاملة تتصف بهذا تعتبر عُنفًا.
وذكر حميد أسباب ظاهرة العُنف الأُسري بشكلٍ عام ومن أهمها: أسباب اقتصادية، أسباب عائلية، التطورات الحضارية، غياب السياسات التربوية والتعليمية والثقافية للأباء والإمهات لفترات طويلة، اختلاف المفاهيم التربوية، ضعف برنامج الحماية الاجتماعية، قلة برامج التوعية، زيادة حالات الإدمان وتعاطي المُخدرات.
وكيف أثرت التدابير المُتخذة في زيادة تعرض النساء للعُنف من خلال الإجهاد والضغط الناجم عن وجود جميع أفراد العائلة طوال الوقت في مكان واحد، وزيادة الإعياء المُلقاة على المرأة، مع توقف العمل والقيود المفروضة عليهن، عزل المرأة عن شبكات الدعم والحماية الرسمية وغير الرسمية، الإجهاد الناجم عن الصدمة الاقتصادية.
وأشار إلى أهم التدخلات المطلوبة لمواجهة العُنف الأُسري: تنسيق الاستجابة للعُنف المبني على النوع الاجتماعي خلال أزمة كورونا وما بعدها، دمج خدمات الاستجابة والتصدي للعنف الأُسري ضَمنَ تعليمات خلية الأزمة، إشراك النساء في مراحل الاستجابة للجائحة وادماجهن في خلية الأزمة، توفير البيانات المُصنفة حسب الجنس بشأن الآثار الصحية والاقتصادية، وضع سياسات اقتصادية وتنفيذها لدعم المتضررين من الجائحة، تصميم خدمات المساعدة للنساء الناجيات من العُنف، تطوير آليات لخلقِ فُرص للإبلاغ عن العُنف في حالات الأزمات، إعادة توجيه المشاريع العاملة في قضايا النوع الاجتماعي، إطلاق حملات توعوية وتثقيفية تستهدف القواعد الشعبية وقيادات المُجتمع المحلي، وضع خطة وطنية لتطوير الخدمات الصحية النفسية على أن تدمج هذه الخدمات في مراكز الرعاية الصحية الأولية.. وفي الختامِ فتح للمُشاركين بابًا للنُقاش والسؤال ، إذ طرحت الأسئلة على المُحاضر وأجاب عنها.