الصحة: عدوى بكورونا بين الملاكات الطبية
بغداد- الصباح الجديد :
دعت خلية الازمة النيابية الى ضرورة تسهيل عمل جميع المنظمات الانسانية والطبية الدولية داخل البلاد، وفيما أكدت تقديم برامج تدريبية حديثة من شانها رفع قدرات الملاكات الطبية والصحية. كشفت وزارة الصحة امس الاثنين، عن وجود اصابات بالعدوى بين الملاكات الطبية نتيجة انـتـقـال الـفـيـروس.
وقال مكتب رئيس الخلية، في بيان تلقته ” الصباح الجديد ” “خلية الأزمة النيابية برئاسة حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، عقدت الإجتماع الحادي عشر لها بحضور نائب رئيس مجلس النواب بشير حداد ورئيس لجنة الإمن والدفاع محمد رضا ال حيدر، ورئيس اللجنة المالية هيثم الجبوري، ومقرر الخلية جواد الموسوي وكامل اعضاءها “.
وجرى خلال الاجتماع “استضافة رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في العراق شوكت متقي، ورئيس بعثة المنظمة في فرنسا جوانيلا فرانسوا، لبحث سبل تعزيز دورها وتنفيذ مشاريعها وبرامجها وخططها الطبية والدوائية للمرضى، والتدريبية للاطباء، فضلا عن الجوانب الاستشارية المقدمة خلال ازمة جائحة كورونا في العراق “.
وشدد الكعبي على ضرورة تسهيل عمل جميع المنظمات الانسانية والطبية الدولية داخل العراق وادامة التنسيق العالي بينها وبين الجهات المعنية سيما فيما يخص الدعم اللوجستي وتذليل كافة المعوقات لعمل هذه المنظمات داخل العراق سيما في هذه الفترة”.
ودعا الى “دور اكبر خلال هذه الازمة عبر تقديم برامج تدريبية حديثة من شانها رفع قدرات الملاكات الطبية والصحية العراقية في ادارة ازمة وباء كورونا وتطوير قابلياتهم في الجوانب الوقائية لضمان حماية المرضى والملاكات الموجودة في المستشفيات من العدوى.”
وناقشت الخلية “عدد من المقترحات التي تم تسليط الضوء عليها وابرز التحديات والمشاكل التي تواجه عمل المنظمة داخل العراق والتي ابرزها قلة كوادرها البشرية بسبب تواجدهم خارج العراق وصعوبة وصولهم خلال الظرف الحالي”.
كما بحثت وفقاً للبيان “الفعاليات اللوجستية والمادية والمعنوية التي من الممكن تقديمها خلال الفترة المقبلة، اضافة الى توفير المستلزمات الوقائية لحماية الكوادر الطبية والصحية والتمريضية في مستشفيات البلاد “.
في حين كشفت وزارة الصحة، امس الاثنين، عن وجود اصابات بالعدوى بين الملاكات الطبية نتيجة انـتـقـال الـفـيـروس، لافتا إلى واحجام البعض عن الابلاغ.
وأكد الناطق باسم الوزارة ، سيف البدر أن “مـن المبكر الحديث عن مـغـادرة خطر جائحة كورونا لا في العراق ولا في الاقليم ولا في الـعـالـم”.
وقــال: “علينا أن نبقي مستوى المتابعة والالتزام ذاته بتوجيهات وزارة الصحة، فالكثير مـن دول العالم التي تهاونت في اجراءاتها تعرضت الى انتكاسة خطيرة في زيادة عدد الاصابات”.
واعلن البدر ان “الــوزارة بانتظار ورود الشحنة الــثــالــثــة مــن مــســتــلــزمــات مــكــافــحــة كــورونــا مــن الــصــين”، مـشـيـرا الــى ان “الـــوزارة كـانـت قد استوردت على وجه السرعة عدة شحنات من هذه المستلزمات التي تتطلبها مكافحة فيروس كورونا”.
وبــين المـتـحـدث أن “بــعــض هــذه المـتـطـلـبـات تم تصنيعها محليا بامكانيات عراقية”، مؤكدا “لا نعاني من أي نقص في معدات الوقاية”.
وأشار الى “وجود اصابات بالعدوى بين الملاكات الطبية نتيجة انـتـقـال الـفـيـروس، إلا أنـه يتعذر الحصول على بيانات دقيقة بـأعـداد المصابين بسبب احجام البعض عن الابلاغ، برغم أن ذلك يعد مخالفة خطيرة وخـرقـا للقانون العراقي الـــذي يـعـاقـب كــل مــن يـتـسـبـب بـنـشـر المــرض ويشكل خطورة على الصحة العامة”.
وحــذر الـبـدر مـن “ان الاصــابــات بـين منتسبي الوزارة تشكل عبئا على الملاكات الصحية التي تعاني اسـاسـا مـن عجز فـي اعـدادهـا”، مشددا على ان “الوزارة تحرص على سلامة منتسبيها وتـقـوم باخضاعهم الـى فـحـص بشكل دوري للتأكد من سلامتهم الصحية.”