إنشاء أنبوب مزاوجة بين مستودع زبير/1 و حقل حلفاية وافتتاح أكبر مركز لتدوير النفايات في العراق

“الصباح الجديد” تتابع عددا من الفعاليات النفطية في شركة نفط البصرة

البصرة _ سعدي السند :

أنجزت شعبة صيانة الأنابيب في قسم صيانة معدات العمليات بهيئة العمليات إنشاء أنبوب مزاوجة بين أنبوب 517 قياس 36 عقدة الذي يضخ النفط باتجاه مستودع زبير/1 والأنبوب الواصل من حقل حلفاية قياس 30 عقدة ، والأنبوب المُنشأ قياس 28 عقدة وبطول إجمالي 600م ويعمل على تحويل جزء من نفط حقل حلفاية بشكل مباشر إلى مستودع زبير/2 وبكميات تتراوح بين 200 – 300 برميل/ اليوم .
وقال رئيس المهندسين الأقدم مهند عبد المحسن محمد مسؤول شعبة صيانة الأنابيب لقد تم توجيه قسم صيانة معدات العمليات التابع إلى هيئة العمليات بإنشاء أنبوب مزاوجة بين أنبوبي مشروع أنبوب 517 قياس 36 عقدة وأنبوب الحلفاية قياس 30 عقدة قرب مستودع الطوبة.
والأنبوب أنجز بقياس 28 عقدة وطول إجمالي 600 م ويعمل على تحويل جزء من نفط حقل حلفاية إلى مستودع زبير/2 ويمكن الاستفادة من طاقة المضخات العمودية المساعدة بتجهيز الوحدات التوربينية لغرض زيادة طاقة الضخ من المستودع باتجاه الموانئ وهذا يوفر طاقة استيعابية يمكن تسلمها بالطاقة المتناقلة نفسها من حقول غرب القرنة 1 وحقل الغراف النفطي.
وأضاف رئيس المهندسين انجز الأنبوب بتضافر جهود تتسم بكونها جبارة واستثنائية مشتركة بين قسم صيانة معدات العمليات – شعبة صيانة الأنابيب وقسم الخزن والتصريف وبقية الأقسام الساندة من الفحص الهندسي والسلامة والإطفاء والتشييد بأعمال التثقيب الحار وذلك بداية من توفير جميع المواد المطلوبة للمشروع ومناقلتها من مخازن الشركة ومن ثم التوفيق بينها ، من دون اللجوء إلى الأسواق لشراء أية مادة لغرض إنجاز هذا الأنبوب.
من جهته قال رئيس المهندسين أثير عبد الحسين مسؤول مستودع الطوبة لمحدودية أعمال التسلم والضخ في مستودع الطوبة والمقاربة لمليون و100 ألف برميل يومياً ، توجهنا إلى البحث عن حلول أو بدائل لاستيعاب كميات طاقة الحقول والزيادات المتسلمة ، فكانت فكرة مد أنبوب المزاوجة هذا لتحويل 200 – 300 ألف برميل من نفط حقل حلفاية المتسلم بمقدار 500 ألف برميل يومياً ولاستقبال كميات إضافية من بقية الحقول التي من ضمنها حقل غرب القرنة/1 وحقل الغراف ، ما يعني ان الكمية التي يتم ضخها عبر أنبوب المزاوجة هذا ستوفر طاقة استيعابية إضافية مماثلة في مستودع الطوبة.
وهذا المشروع الذي أنجز بجهود وطنية خالصة قلص الكلف واختصر الجهد والوقت وكل ما يتطلبه المشروع فيما لو أحيل إلى شركات أجنبية لتنفيذه..

أكبر مركز لتدوير النفايات في العراق
وتماشياً مع أفضل الممارسات الصناعية العالمية، وللارتقاء بالواقع البيئي والصناعي، بادرت شركة نفط البصرة/ هيئة تشغيل الرميلة عن طريق مشغل الحقل ( بي بي ) بإنشاء مركز لتدوير النفايات المتخلفة في حقل الرميلة الشمالي والجنوبي ، حيث أنشئ المركز في شهر آب 2015م ودخل للعمل الفعلي في شهر آذار 2016م
وقال معاون رئيس المهندسين مسؤول شعبة معالجة التلوث في قسم الصحة السلامة والبيئة في هيئة تشغيل الرميلة حيدر ناصر عبد لقد صمم هذا المركز بمواصفات عالمية، ويعد المركز الأكبر في العراق لإعادة تدوير النفايات، وهو يتسلم النفايات من كل المواقع الإنتاجية في حقل تشغيل الرميلة وبمقدار 10م³ يوميا، تُفرز وتُصّنف هذه النفايات إلى نفايات قابلة للتدوير كعبوات المياه البلاستيكية وعبوات الألمنيوم -المشروبات الغازية – وعبوات الحديد أو القصدير والزجاج أما النفايات غير القابلة للتدوير فيتم حرقها في مركز حرق النفايات، حيث توجد محرقتان كبيرتان بقدرة حرق 100م³ يومياً لكل واحدة منهما وهي صديقة للبيئة .
وأضاف عبد توجد في المركز مخازن لنفايات المواد الكيميائية، ونفايات المواد المشعة طبيعية المنشأ وهذه تكون في منطقة بعيدة معزولة وآمنة لايسمح بالدخول إلاّ للأشخاص المصرح لهم بالدخول، ويشتمل المركز أيضا على ساحة لخزن السكراب .
الدورة المؤهلة لامتحان إدارة المشاريع الاحترافية
وتطبيقاً للرؤية الإستراتيجية لإدارة شركة نفط البصرة لتطوير بيئة التدريب الاحترافي واستثمار الخبرات العملية والتطبيقية لملاكاتها، أقام قسم التدريب والتطوير في الشركة الدورة المؤهلة لامتحان إدارة المشاريع الاحترافية وذلك على قاعة شط العرب في المركز الثقافي النفطي وخلال هذه الدورة التي ضمت 34 مشاركاً قدمت تجربة تدريبية متميزة للملاكات المتقدمة من شتى شركات القطاع النفطي مزجت ما بين التطبيق العملي والنظري في مجال إدارة المشاريع على يد رئيس المهندسين محمد شفيع حداد في هيئة المشاريع الحاصل على شهادة pmp و شهادة بالاختصاص من eni corporation university والمتخصص في مجال إدارة مشاريع صناعة النفط والغاز لمدة ١٦ عاماً.
واوضح محاضر الدورة محمد شفيع ان مستوى المشاركين كان رائعاً جداً وتبدو عليهم الخبرة الواضحة التي اكتسبوها نتيجة العمل الميداني ، وخلال الدورة تم عرض ما موجود من نظريات عالمية في إدارة المشاريع تؤهل المشاركين عند عودتهم لمواقع عملهم لطرح أفكار تسهم في تحسين بيئة العمل بشكل أمثل.
يذكر أن الدورات هذه كانت تقام في بغداد من قبل الوزارة ، إلا أن شركة نفط البصرة اختصاراً للوقت وخفضاً للتكاليف ولضمان مشاركة أكبر عدد من العاملين فيها ارتأت إقامة هذه الدورات في البصرة.
وفي ختام الدورة قام الدكتور سلمان عبد الرزاق محمد مدير قسم التدريب والتطوير بتوزيع الشهادات على المشاركين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة