وصلت عمليات أنتاجه الى 240 الف برميل يوميا
البصرة _ سعدي السند :
برعاية نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان وبحضور وكيله فياض حسن نعمة أقامت شركة نفط البصرة حفلا بمناسبة مرور عام على تسلم ملاكاتها الوطنية ادارة حقل مجنون النفطي بعد انسحاب شركة شل منه بالتعاون مع شركتي أنتون أويل و KBR .
تحديات الإنتاج
وتطويره
وقال وكيل وزير النفط في كلمة له في الحفل ان عملية ادارة حقل مجنون بأيد وطنية يعد بحد ذاته انجازا كبيرا فضلا عن الريادة في تطويره .
واوضح وكيل الوزارة ان ملحمة كبيرة من التحديات لم تعرقل زيادة الانتاج والريادة في تطوير الحقل ومن اهم تلك التحديات الفيضانات التي اجتاحت جنوبي العراق والبصرة على وجه خاص ولكن بجهود ابناء الحشد الشعبي والموارد المائية ووزارة النفط استطاعت تلك الجهات ان تزيل العقبات والتحديات.
وأشار وكيل الوزارة الى ان ادارة وتطوير الحقل وزيادة انتاجه التي وصلت حاليا الى 240 الف برميل يوميا يعد مفخرة بالنسبة لشركة نفط البصرة.
الثقة المطلقة
بالجهد الوطني
وبدوره قال مدير شركة نفط البصرة احسان عبد الجبار في اثناء الحفل بعد انسحاب شركة شل من ادارة وتطوير حقل مجنون العام الماضي، أُشرت على وزارة النفط وشركة نفط البصرة عدم قدرتها على ادارة وتطوير الحقل وكان هناك من يريد استغلال الموقف ولكن وزير النفط وهيئة الرأي من المدراء العامين في الوزارة كان عمودهم الاساس الثقة المطلقة بالجهد الوطني في تسلم ادارة وانتاج الحقل.
مساع لرفع
معدل الانتاج
وقال حسن محمد حسن مدير هيئة انتاج وتطوير حقل مجنون النفطي بعد انسحاب شركة شل العالمية من ادارة الحقل عملت الملاكات الوطنية في شركة نفط البصرة بالتعاون مع شركتي أنتون أويل وKBR بعقدي ادارة الانتاج وادارة المنشات الهندسية حيث اثبت الجهد الوطني كفاءته ليس فقط في ادارة الحقل بل وفي زيادة انتاجه حيث وصل اليوم الى معدل انتاح 240 الف برميل بعد ان كان 225 الف والعمل جار من اجل رفع معدل الانتاج الى 300 الف برميل يوميا.
وفي ختام الحفل الذي حضره المدير العام لشركة نفط البصرة إحسان عبد الجبار إسماعيل والمدير العام لشركة غاز الجنوب حيان عبد الغني عبد الزهرة تم توزيع الهدايا ودروع التميز للمنتسبين المتميزين في الحقل.
ويعد حقل مجنون النفطي من الحقول العملاقة ويقع في شمال شرق محافظة البصرة ، وهو أحد أكبر حقول النفط فـي العالم، ويقدر احتياطيه بنحو 38 بليون برميل من النفط .
