لاعبونا يحرزون 6 أوسمة ذهبية وفضيتين ومثلهما من البرونز

الأولمبياد الخاص يتألق في ثالث ايام أبو ظبي

ابو ظبي ـ سيف المالكي:

ظفر الأولمبياد الخاص العراقي بستة اوسمة ذهبية ووسامين فضيين وووسامين من البرونز في ثالث ايام دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بالعاصمة الاماراتية ابو ظبي اذ حصل منتخب العاب القوى على اربعة اوسمة ذهبية كان نصيب اللاعب رامي جوزيف اثنتان منهما بفعالية ٢٥ م و٥٠ م وحصلت زميلته زهراء غازي سعيد على وسامين ذهبيين بفعالية ٢٥ م و٥٠ م ونالت اللاعبةً فاطمة يوسف وسام فضي بفعالية ٥٠ م ووسام برونزي بفعالية ٢٥ م وحصل احمد صلاح على الوسام البرونزي بفعالية ٢٥م، وتواصلت افراح البعثة العراقية بحصول ابطال تنس الطاولة على ذهبيتين وفضية اذ حصل اللاعبين مروان راضي ونور الهدى هاشم على وسامين ذهبيين فيما كانت الفضية من نصيب اللاعبة حنان احمد وتغلب المنتخب الوطني للاولمبياد الخاص بكرة القدم على المنتخب الاماراتي.
وقال مدرب فريق البوتشي وائل عبدالمطلب: لا يخفى على احد ان الاولمبياد الخاص العراقي يعد في طليعة الاتحادات الرياضية التي تحققت الانجازات في مشاركاتها الخارجية من خلال صحة النهج والستراتيجية التي يعتمدها الاتحاد وتحديدا رئيسه سعد عبد ياسين فضلا على باقي اعضاء الاتحاد والعمل والجهد الكبير لمدربي المنتخبات واللاعبين واللاعبات الافذاذ.
وزاد بالقل: عملنا ان تكون مشاركتنا في منافسات الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية «أبوظبي 2019 « مختلفة عن سابقاتها ونحقق نتائج طيبة برغم انعدام الدعم لمشاركتنا اذ حقق ابطالنا الاوسمة الواحد تلو الاخر واكتسبت المنتخبات العراقية احترام اللجنة التنظيمية بفعل النظام والالتزام بالنظام واللوائح ونوعية اللاعبين المعاقين ذهنيا الذين تم اختيارهم لهذه المشاركة المهمة.
وختم قائلا: ان دورة الالعاب العالمية اظهرت قوة الاولمبياد الخاص العراقي برغم ان العراق شارك بلاعبين من اصحاب الاعاقة الذهنية في حين ان بعض المنتخبات الاخرى جلبت لاعبين اسوياء اومن اصحاب التخلف الذهني القليل بالرغم من ان العنوان الابرز للبطولة يهدف الى تمكين اصحاب الهمم والإيمان بقدراتهم وامكانياتهم ومنحهم الاهمية لتطوير قدرات بلدانهم وزجهم في مجتمعاتهم رغم العوق الذهني الذين يعانون منه.
مدرب المنتخب الوطني لالعاب القوى شهاب الالوسي: ان لاعبينا حققوا المراد وحصلوا على الاوسمة التي وضعناها في حساباتنا عبر التخطيط المبرمج والتدريب المكثف الذي خضع له الرياضيين الابطال وانا سعيد جدا للنتائج التي تحققت ونطالب المؤسسات الرياضية ان ترعى رياضيي الاولمبياد الخاص وتقدم لهم كل انواع الدعم في مشاركاتهم الخارجية التي يحققون فيها أفضل النتائج فهل يعقل ان يشارك العراق في اكبر محفل عالمي من دون دعم وبجهود شخصية من رئيس الانحاد الاستاذ عبد ياسين الذين تكفل بكل شيء.
واوضح: ان دعم فئة رياضيي الاولمبياد الخاص واجب وطني والاتحاد العراقي للاولمبياد الخاص يسعى لنشر القيم الإنسانية التي تشمل الاحترام والتسامح بين المجتمع لدمج هؤلاء الرياضيين في المجتمع وجعلهم ادوات فاعلة ومهمة في العراق.
وقال مدرب فريق كرة القدم د. علي شاكر: ان منتخب كرة القدم حقق الانتصار على الامارات بهدفين نظيفين وسنلعب اليوم الاربعاء المباراة النهائية امام نيجيريا وهدفنا ان نحرز اللقب بفعل مجموعة اللاعبين الابطال الذين يضمهم الفريق وعملنا على تهيئة اللاعبين نفسيا ومهاريا لتحقيق ما نصبو اليه وهو اللقب.
وأشار الى ان اتحاد الاولمبياد الخاص العراقي يعد من الاسماء الكبيرة على الصعيدين القاري والاقليمي بفعل الانجازات التي يحققها ونأمل ان تكون المشاركة بالدورة العالمية في أبو ظبي مثالية ونحرز الاوسمة وفق ما مرسوم لها كونها تعتبر أكبر حدث رياضي إنساني ستشهده المنطقة العربية.
ويعنى الأولمبياد الخاص بفئة الإعاقة الذهنية التي تمثل النسبة الأكبر من إجمالي ذوي الإعاقة في العالم حيث تشتمل الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص على حزمة من البرامج المصاحبة بالإضافة إلى المسابقات الرياضية والتي تستمر فعالياتها لأكثر من 15 يوما بمشاركة 7 آلاف لاعب ولاعبة و2500 مدرب وإداري وأكثر من 8 آلاف من الأسر وضيوف الشرف وكبار الشخصيات كما يشارك فيها أكثر من 30 ألف متطوع في كافة المجالات.
وتشتمل نسخة أبوظبي للألعاب العالمية برامج صحية موجهة للاعبين من أجل الكشف والعلاج والمتابعة وبرامج اللاعبين الصغار للفئة العمرية من 3 إلى 8 سنوات وبرامج المبادرات التي تشتمل على فعاليات موجهة للأسر تهدف إلى تبادل الخبرات وزيادة الوعى العام للإعاقة الذهنية كما أقيم على هامش الألعاب العالمية الصيفية مؤتمر القيادات الرياضية للاعبين من أجل تأهيلهم حتى يكونوا متحدثين رسميين.
جدير بالذكر أن حركة الأولمبياد الخاص الدولي قد انطلقت في مطلع الستينيات والتي أسستها السيدة الراحلة يونيس كندي فيما أقيمت أول ألعاب عالمية صيفية بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1968 بمشاركة الآلاف من اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية واستضافت لوس أنجلوس النسخة الماضية للألعاب العالمية الصيفية عام 2015.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة