الديمقراطي الكردستاني يمنع موظفي الاتحاد من دخول مبنى رئاسة الإقليم

انتخاب برهم صالح رئيسا يعمّق الخلافات بينهما
السليمانية – عباس كاريزي:
أدى الخلاف حول منصب رئيس الجمهورية وانتخاب مرشح الاتحاد الوطني برهم صالح للمنصب، الى تعميق الأزمة وحدة التوتر بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.
وبينما توقعت مصادر مطلعة ان يكون رد الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني سريعا على ما عده تجاوزا على استحقاقه الانتخابي، وفشل مرشحه فؤاد حسين من الظفر بمنصب رئيس الجمهورية، منعت قوات من الزيرفاني التابعة للحزب الديمقراطي امس الاربعاء الموظفين المحسوبين على الاتحاد الوطني، من الدخول الى مبنى رئاسة اقليم كردستان في اربيل.
وبينما اكد الصحفي الكادر المتقدم في الاتحاد الوطني سرتيب جوهر في تصريح للصباح الجديد الخبر، اشار الى ان قوات الزيرفاني المكلفة بحماية مبنى رئاسة الاقليم، اعترضت الموظفين المحسوبين على الاتحاد الوطني ومنعتهم من دخول المبنى لممارسة مهامهم الوظيفية.
واضاف ان من بين الموظفين مدير عام ومستشار وموظفين من حصة الاتحاد الوطني، مبينا ان قوات الزيرفاني ابلغوهم بان قرار منعهم من الدخول جاء بعد تلقي اوامر من جهات عليا.
جاء ذلك على خلفية خسارة مرشح الحزب الديمقراطي امام منافسه برهم صالح بعد المنافسة الشديدة التي حدثت بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي حصول على منصب رئيس الجمهورية، الذي كان الطرفان يقولان بانه استحقاقه الانتخابي.
بدورها ذكرت مصادر سياسية مطلعة للصباح الجديد ان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني هدد بعدم التعامل مع رئيس الجمهورية برهم صالح، بعد ان اعتبر فوزه بمنزلة هزيمة كبيرة للحزب الديمقراطي.
واضافت المصادر، ان رفض الاتحاد الوطني الكردستاني سحب مرشحه او التنازل لمرشح الحزب الديمقراطي الذي خسر السباق نحو قصر السلام، خلفت استياء واسعا لدى الحزب الديمقراطي الذي هدد بعدم التعامل مع رئيس الجمهورية والعودة الى نظام الادارتين، فضلاً عن اقصاء الاتحاد الوطني من المشاركة في حكومة الاقليم المقبلة.
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني قد اعلن في بيان رفضه لعملية اختيار رئيس جمهورية العراق وفقا للآليات الحالية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة