بابل – أمير الجدوعي
ضيّف البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار الشاعر والصحفي عبد الأمير خليل مراد للحديث عن سيرته الإبداعية مع قراءات شعرية .
وقال مدير الجلسة عامر الجشعمي إن الضيف يعد من الأسماء المهمة في المشهد الشعري في محافظة بابل خاصة والعراق بصورة عامة, وأن قصيدته شكّلت حضورا فاعلا وبارزا في الوسط الأدبي، مشيرا الى أن وزارة الثقافة العراقية طبعت له مجموعة شعرية بعنوان (الوطن أول الأشياء) كما انه كتب في أغلب الصحف والمجلات العراقية من خلال نشر نصوصه أو متابعاته الأدبي.
من جانبه, قال الشاعر عبد الأمير خليل مراد إن التكوين الثقافي للإنسان مهم جدا فهو بمثابة القاعة التي يرتكز عليها المثقف, وقد زاولت الكتابة والقراءة اليومية منذ نعومة أظافري وكان للمكتبات المنتشرة في المحافظة والأماسي والإصبوحات الأدبية والشعرية أثرها البارز على ثقافة جيلنا في ذلك الوقت.
وأجاب مراد عن رأيه في قصيدة النثر فقال, إن قصيدة النثر هي الأكثر انتشارا في الوطن العربي من قصيدة العمود وقصيدة الشعر الحر لكنّها أصبحت تكتب من قبل كل من هب ودب.
وعن الصحافة الأدبية، قال مراد إنه يعتبر نفسه مراقبا جيدا للصحافة الأدبية منذ زمن طويل وقد اختلفت بين زمن النظام السابق والحالي, فسابقا لا تستطيع نشر قصيدة دون أن تتعرض لمقص الرقيب والشطب بما يتماشى مع وجهة نظر النظام, ولهذا السبب غادرت الكثير من التجارب إلى بلاد الغربة أما الآن فالنشر الصحفي مفتوح ومسموح للجميع لكنها للأسف الشديد لا ترتقي لكونها نصوصا أدبية رصينة.
وقرأ الشاعر والصحفي عددا من قصائده الشعرية في مختلف أغراض الشعر العربي والتي كتبها في مراحل مختلفة من عمره. وعلى هامش الأمسية، قرأ الحاضرون من شعراء ومثقفين سورة الفاتحة على روح الشاعر الحلي الكبير محمد علي النجار الذي وافته المنية يوم 14 – 2 – 2017م.
عبد الأمير خليل مراد في ضيافة البيت الثقافي البابلي
التعليقات مغلقة