هولندا تؤكد صدارتها بالفوز على تشيلي..
الصباح الجديد ـ وكالات:
أكد المنتخب الهولندي زعامته للمجموعة الثانية ببطولة كأس العالم التي تجري في البرازيل حاليا ، بعد أن نجح في الفوز على تشيلي بهدفين نظيفين في الجولة الختامية لدور المجموعات، ليتأهل المنتخبين كأول وثاني هذه المجموعة إلى دور الـ16، فيما حققت إسبانيا فوزها الأول بالبطولة على حساب أستراليا بثلاثية نظيفة .
هدفا هولندا سجلهما الثنائي البديل ليروي فير (د77)، وميرفيس ديباي (90+2)، ليصبح رصيد المنتخب الهولندي (9) نقاط في الصدارة بالعلامة الكاملة ، فيما حافظ رصيد منتخب تشيلي بست نقاط على تأهله للدور الثاني.
وحقق منتخب إسبانيا فوزا يحفظ به ماء وجهه قبل العودة إلى مدريد، على حساب أستراليا بثلاثة أهداف دون رد عن طريق، ديفيد فيا (د36)، وفرناندو توريس (د69)، وخوان ماتا (د82) ، ليصبح المنتخب الإسباني ثالثا برصيد ثلاث نقاط، وبقي المنتخب الأسترالي في المركز الأخير دون أي رصيد من النقاط.
في مباراة هولندا وتشيلي التي جرت بآرينا كورنثيانز، تحكم المنتخب التشيلي في مجريات اللعب خلال النصف الأول من الشوط الأول، وكان الفريق الأكثر خطورة بفضل ضغطه على عناصر المنتخب الهولندي وحرمانهم من امتلاك الكرة، ولاحت له أكثر من فرصة عن طريق فاجاس و جوتريز، فيما وضح تأثر هجوم هولندا بغياب روبين فان بيرسي في ظل عدم فاعلية ديركاوت.
وحاول المنتخب الهولندي التعبير عن نفسه من خلال بعض الهجمات، التي كان اساسها المهارات الفردية لآرين روبن و سرعته في الارتداد الهجومي، حيث أرسل عرضية لدي فريج لعبها برأسه خارج المرمي في الدقيقة (35)، وأخري أضاعها روبن في الدقيقة (40) بعد أن تلاعب بالدفاع وسدد بجوار القائم وبعدها بدقيقتين محاولة جيرمين لينز، فيما ظهر المنتخب التشيلي برأسية جو تيريز في الدقيقة (44) لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف في ظل سيطرة بنسبة (73%) لتشيلي مقابل (27%) لهولندا.
مع بداية الشوط الثاني، أشرك سامباولي، مدرب تشيلي، بوسيجور بدلا من جوتيريز، و لم تتغير الأمور بالنسبة للأداء إلي حد كبير وكان اللعب منحصرا في وسط الملعب مع ندرة في الهجمات على المرميين، وظل اليكسيس سانشيز محورا للهجوم التشيلي بتحركاته التي أزعجت الدفاع الهولندي ، وبقي روبن مفتاحا لخطورة منتخب الطواحين، و شهدت الدقيقة (65) كرة خطيرة لسانشيز تصدى لها سيليسين، ورد روبن بعدها بدقيقتين وكان الحارس برافو في الموعد.
دفع فان جال بميرفيس ديباي بدلا من جيمس لينز في الدقيقة (69) ، ورد سامباولي بالدفع بفالديفيا بدلا من سيلفا بعدها بدقيقة واحدة، وتصدي برافو لتصويبة قوية من ديباي، ثم خرج شنايدر ليحل محله ليروي فير في الدقيقة (75) الذي عند حسن ظن مدربه ونجح في هز الشباك من أول لمسة بضربة رأس في الدقيقة (77) بعد عرضية متقنة من يانمات ، تحرك سامباولي و القي بأخر أوراقه بالدفع ببينيلا بدلا من فارجاس في الدقيقة (81)، سنحت بعدها فرصة لمارسيلو دياز لم تأت بجديد، وشارك كونجولو في الدقيقة (89) بدلا من دير كاوت، و في الوقت المحتسب بدل من ضائع أنطلق روبن كالسهم ومرر كرة عرضية، لم يجد ديباي أدني صعوبة في إيداعها الشباك ليضيف الهدف الثاني، لتنتهي بعده المباراة بفوز هولندا بهدفين دون رد.
وعلى ملعب آرينا دا بايشادا، حاول المنتخب الإسباني تحقيق فوز شرفي له في البطولة في اللقاء الذي جمعه بنظيره الأسترالي، وأجري ديل بوسكي المدير الفني للماتادور تغييرات عديدة على التشكيلة بالدفع بالجارس رينا وخوان فران وراؤول البيول و كوكي وكازورلا وفيا و توريس ، وبالرغم من ذلك بدأ المنتخب الأسترالي بالخطورة عن طريق هجمة لماثيو مكاي في الدقيقة الخامسة ، لكن الإسبان ردوا بأكثر من محاولة عن طريق فيا وألبا وتوريس.
ونجح المنتخب الإسباني في الدقيقة (36) في التقدم بهدفه الأول عن طريق ديفيد فيا بطريقة استعراضية بكعب القدم بعد عرضية رائعة من خوان فران، انتهي به شوط المباراة الأول.
في الشوط الثاني، دفع بوستيكوجلو مدرب استراليا بهاللوران بدلا من تيجيرت، وواصل المنتخب الإسباني سيطرته دون وجود هجمات خطيرة، ودفع ديل بوسكي بأول تغيير له في الدقيقة (57) حيث دفع بخوان ماتا بدلا من ديفيد فيا، و أشرك بوستيكوجلو بعدها بأربع دقائق ترويس بدلا من ارو، ولعب فابريجاس بدلا من كازورلا في الدقيقة (68).
ونجح المنتخب الإسباني في إضافة الهدف الثاني له عن طريق فرناندو توريس في الدقيقة (69) بتمريرة من انييستا، ثم نجح خوان ماتا في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة (82) بمساعدة فابريجاس، لينتهي اللقاء بفوز إسبانيا بثلاثة نظيفة.