الكويت ـ وكالات:
نظرا الى ما تلعبه الموسيقا في تقارب وتآلف الشعوب، اجتمع العازفون الموسيقيون الكويتيون والعراقيون على خشبة مسرح متحف الكويت الوطني، في تناغم بين الآلات الموسيقية والإيقاعات الشعبية خلال أغنية «الما يحب عمره خسارة» المستوحاة كلماتها من تراث الكويت والعراق، ومن ألحان صالح الكويتي.
هذه هي فحوى الليلة الطربية التي أحيتها فرقة «طيور دجلة» العراقية وأعادت فيها إحياء التراث العراقي الأصيل، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقا الدولي السابع عشر، قدم فقراتها المذيعة سودابة علي، وحضرها جمهور غفير يتقدمهم السفير العراقي محمد بحر العلوم، علي اليوحة أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، محمد العسعوسي الأمين المساعد لقطاع الفنون.
قائد الفرقة المايسترو علاء مجيد عبَّر عن سعادته لمشاركة الفرقة في هذا المهرجان الذي تحتضنه دولة الكويت، لينطلق الحفل الذي فرضت فيه الفرقة حضورها خلال الغناء الجماعي والمنفرد وانسجام الكورال النسائي. في البداية غنت الفرقة جماعيا «سلم بعيونك الحلوة» كلماتها من التراث العراقي والألحان لمحمد عبدالمحسن، وغنت ليلى نوارة «أني من يسأل عليا».
وعاد الكورال وغنى على التوالي «لا يا هوى» كلمات كاظم عبدالجبار وألحان طالب القرغولي، «شرد أقدملك هدية» كلمات جبوري النجار وألحان ناظم نعيم وهي من الأغاني البارزة في مسيرة الفنان الراحل ناظم الغزالي.
وغنت وفاء العايش «بهيده».
وقال مايسترو الفرقة إن أغنية «يا عمة» تعد من أكثر الأغاني العراقية شهرة في الكويت، وكلماتها من التراث العراقي وألحانها لمحمد نوشي وقدمها كورال الفرقة.
وغنت حنان نيسان «وين ابن الحلال» كلمات سيف الدين الولائي وألحان عباس جميل، ثم قدم الكورال «كوكتيل من العراق» تضمن عدة أغان تراثية بارزة بصوت عدد من مغنيات الفرقة.