نصيف: الأحداث الأمنية الأخيرة جاءت بتأليف تركي وتمويل سعودي
بغداد – وكالات :
أفاد شهود عيان من اهالي مدينة الموصل، الخميس، بأن عناصر تنظيم “داعش” قد اخلت شوارع المدينة بعد “أوامر بالانسحاب الى ربيعة”.
وقال شهود عيان لـ”السومرية نيوز”، إن “شوارع مدينة الموصل قد بدت، خالية من عناصر تنظيم داعش”، لافتين الى “عدم وجود اي مظهر لتواجدهم في المدينة”.
وأشارشهود العيان إلى أن “اخلاء الشوارع جاء بعد ورود أوامر من قيادات التنظيم بالانسحاب الى ناحية ربيعة والواقعة على الحدود مع سوريا”، دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.
من جهتها اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، امس الجمعة، ان الاحداث الامنية الاخيرة التي تشهدها البلاد جاءت بتأليف تركي وتمويل سعودي، فيما اشارت ان هذه الاحداث أسقطت الأقنعة عن أقطاب مهمة في العملية السياسية اسهمت ببيع كركوك والموصل.
وقالت نصيف إن “الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها البلاد، جاءت بتأليف تركي وتمويل سعودي وبتنفيذ من الجماعات المسلحة والانفصاليين والعملاء والانتهازيين”، مبينة ان “ذلك لابد أن ينتهي بجهود العراقيين الشرفاء”.
واضافت نصيف ان “العراقيين يبرهنون اليوم أنهم أكثر تلاحما وتكاتفا مع الأجهزة الأمنية التي ستطهر قريبا جدا آخر شبر من العراق وتسحق رؤوس الخونة والعملاء لترسخ الأمن والأمان في ربوع البلاد”، مشيرة الى ان “هذه الاحداث اسقطت الأقنعة عن أقطاب سياسية باعت كركوك والموصل”.
وتابعت نصيف أن “ذلك اسقط ايضا الأقنعة عن اللوبي السياسي الذي كان يعمل في أروقة الولايات المتحدة الأمريكية لمنع الأمريكان من مساعدة العراق في مواجهة الإرهاب”، لافتة الى أن “الشعب العراقي بات اليوم على دراية تامة بالجهات التي تتاجر بمصيره وأمنه”.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظتي صلاح الدين وكركوك وسيطرتهما على بعض مناطقهما.