السليمانية – وكالات:
خلال إجتماع عقد امس الأحد في مدينة السليمانية تقرر فتح ثلاث مقابر جماعية في حدود محافظة حلبجة ومقبرة جماعية أخرى في حدود قضاء خانقين.
وحضر الإجتماع ممثلي وزارات الدفاع وحقوق الإنسان والصحة والبيئة العراقية إلى جانب وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين ووزارة الصحة في إقليم كردستان وفرق العمل الميدانية للمقابر الجماعية.
واشارت بري نوري عزيز المشرفة على المقابر الجماعية في وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين، في تصريح لها، إلى أن فحوى الإجتماع جرى توزيع الأدوار بين الجهات المشاركة من أجل البدء بفتح المقابر الواقعة في محافظة حلبجة حيث يتم الكشف الأولي من قبل وزارة الدفاع العراقية للتأكد من عدم بقاء آثار الكيماوية في عمق المقابر مع أن الفرق الكيماوية الخاصة لوزارة الدفاع أكدوا خلال كشوفات لهم خلال العام الماضي أن المقابر غير ملوثة بالكيماوي بعد أن اجروا كشوفات سطحية، لكن بغية التأكد أكثر يتم كشف أعماق هذه المقابر من أجل حماية وسلامة أرواح فرق المقابرة التي تقوم بدورها بعد ذلك بفتح هذه المقابر».
وأضافت، «يتم اليوم فتح مقابر في ثلاث مواقع ( دوله مر وأحمد ئاوا وخيلي حمه) الواقعة ضمن حدود مدينة حلبجة التي تعرضت سنة 1988 الى قصف بالأسلحة الكيمياوية من قبل النظام المباد حيث طلب ذوي الضحايا فتح هذه المقابر ونحن كفريق المقابر نكتفي بفتح هذه المقابر حصراً.
وبينت بري نوري، أنه «بعد الإنتهاء من فتح هذه المقابر ستقوم الفرق بفتح مقبرة أخرى في قضاء خانقين حيث تم الكشف عنها سابقاً».