لا مبرر للفراشات أن تخطف الرحيق عني

حنان أحمد
ولأنه ليس من عادتي الركض
خلف جناحات الفراشات
وهي تحوم حول الضوء
لماذا عليّ شرح هذا العويل بصدري
وأنه مبرر كاف للتحليق
أن أبرر سببي للكتابة كل ليلة
وأن الناس عادة تزورهم الأحلام
بينما تأتيني أنا نصوص طويلة
تفوق قامة خيالي محملة بقبلاتك المنسية فوق ما زرعه الله بي من نمش،
ولأني فرصتك التي لم تنتهزها يوما
أنا حياتك بعيدا عن ضوضاء المدينة
وصخب الطرقات
أنا منزلك بعد كل اغتراب وتيه
أنصب لك خيمة العمر شامات لخارطة هويتك
أغمض عيني في محاولة لشد قبضة النوم على جفني ،،،،
أريد أن أحلم بك
أن أمنحك حق التجول في رأسي دون أن أنهيك
أن يصبح للحلم رائحة نعناع
أنثرها على شراشفي كل ليلة،
فأنا أخشى أن تمر الايام بي دون لقائنا
دون أي حقيقة أصدقها
أين أنت الأن؟
لماذا ينزف كلانا الشوق ومتى نلتقي
بينما باردة هي غرفتي تبتلع خيالاتي الشائعة
تائهة في غيابك،
كل ليلة أخرج صورك من بين كتاباتي والحلم
أشرب صوتك العالق بين أسناني
ولا أتقن أي شيء فيك سوى الغرق

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة