بغداد ـ الصباح الجديد:
اصدر للقاصّ والروائي العراقي إبراهيم سبتي كتابه الجديد:
وليمة السرد (أفكار وحوارات في القصة القصيرة والرواية) عن دار السرد العربي في
العاصمة بغداد، ويقع في ١٥٠ صفحة من القطع المتوسط.
يتناول الكتاب محورين ومقدمة التي كتبها الروائي شوقي كريم حسن الذي قال فيها (لابد ان العيون التي ترقبه ، تحتاج الى دقة اختيار، وطرق بوح مغايره، اظن ان البياض جنون الراغبين باقتحامه، وهذا ما يدفع ابراهيم سبتي، الى تحديد مهام وجوده السردي، وعي حاد مثل سكين، وتفحص دقيق ومعرفي لكل ما يكون وجوده السردي، بهدوء عارف، وصدق متصوف، قرأ ابراهيم السرد اينما وجده، ورسم ملامح ان يكون مع الجمع، ولكن بخطو مخالف ، لا يخلو من الابتكار) . اما المحاور فكان الأول هو مجموعة رؤى وأفكار في الكتابة السردية ودور الكاتب في عملية التنقيب والاكتشاف لمجاهيل السرد عبر مقالات ركزت على الجانب الإبداعي في الكتابة ودور النقد فيها إضافة إلى تعضيد لمسيرة القصة القصيرة والرواية وأهم جوانب قوتها وإثارتها (ثمة شيء يستفز المخيلة والذاكرة والقلق المغلف بالريبة انه تأويل النص مهما اُريد له ان يكون.. انه الفعل الذي لا يمكن قياسه بمدى ترويحي آخر او مجرد انزياح وقتي للقبض على الساعات الراحلة من اعمارنا. انها لحظة القبض على المتعة المخبوءة خلف اسطرة الحكاية ) ، أما المحور الثاني من الكتاب فتضمن الحوارات الصحفية
والأدبية التي أجريت مع المؤلف باعتباره أحد كتّاب القصة القصيرة والرواية منذ
ثمانينيات القرن الماضي ما بين عامي ٢٠٠٤ و٢٠٢١ ، وهي ثلاثة عشر حوارًا.»
يقول المؤلف في حوار مع وكالة الأنباء العُمانية: «ركزت في الحوارات على استظهار
المقاربات الإبداعية في عملية الكتابة، ولأن الكتابة هي محور العملية الإبداعية، فالكتاب
يركز على الجوانب الأسلوبية واللغوية لدى كاتب النص السردي».
ومع صدور هذا الكتاب وصل عدد إصدارات المؤلف إلى عشرين كتابًا منها 5 روايات
و6 مجموعات قصصية و9 كتب دراسات ..