سيلقي خلالها خطابات ويجري لقاءات مع مسؤولي الاقليم
السليمانية – الصباح الجديد- عباس اركوازي
تجري الاستعدادات في اقليم كردستان على قدم وساق تمهيدا لاستقبال بابا الفاتيكان في مدينة اربيل التي سيزورها ويلقي خطابا في الملعب الرئيسي فيها امام اكثر من عشرة الاف مسيحي.
وزينت اعلام الفاتيكان وصور البابا الاماكن التي من المقرر ان يزورها في محافظة اربيل والاقضية والمناطق التي سيزورها في المدينة.
وتجري فرقة للاناشيد الدينية تتكون من 110 شابة وشابة منذ قرابة ثلاثة اشهر تمارين في احدى كنيسة ام المعونة في منطقة عنكاوة باربيل تمارين يومية على الاناشيد التي ستلقى ترحيبا بزيارة البابا فرانسيس الذي من المقرر ان يصل يوم غد الجمعة البابا الى البلاد وسيستهل زيارته بلقاء رئيسي الوزراء والجمهورية وزيارة كنيسية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد.
واعلن القس دنحا عبدالأحد المشرف على الاستعدادات لزيارة البابا فرنسيس إلى أربيل، الانتهاء من الاستعدادات لزيارة البابا الذي سيزور إقليم كردستان خلال زيارته إلى المنطقة والعراق.
واوضح في حديث للصباح الجديد، إن زيارة البابا فرانسيس سيكون لها مدلولات تأريخية لانها أول زيارة في تأريخ الكنيسة، وهي مهمة في برنامج الزيارة، حيث سيقام قداس الختام الذي يجمع الناس في أماكن مفتوحة واسعة في أربيل، وتحديداً في ملعب “فرانسو حريري”، منوهاً أن كل لقاءات البابا ستكون محدودة بسبب جائحة كورونا.
وبين ان قداس الختام سيقام في الملعب الرئيس باربيل، وأنه سيتم استقبال 10 آلاف شخص في الملعب الذي يتسع لـ30 ألف متفرج، للتمكن من تطبيق التباعد الاجتماعي، مع الحرص على ارتداء الكمامات، وستخصص مقاعد للقادمين من اغلب مناطق الإقليم، لافساح المجال للقاء البابا في مكان مفتوح.
دنحا قال كذلك ان هناك تنسيقا بمستوى عالٍ مع حكومة الإقليم بالتعاون مع جميع الجهات الكنسية لإنجاح الزيارة، لافتاً الى ان زيارة البابا مهمة كونه سيطلع على الصورة الإيجابية التي يعيشها المسيحيون في إقليم كردستان منذ 2003، حيث وجدوا في هذه المنطقة ملاذاً آمناً عقب المشكلات التي عانوا منها منذ 2003.
وأعرب بطريرك الكلدان مار لويس روفائيل ساكو في تصريح، عن ترحيب واسع في العراق للزيارة، فيما أشارإلى أن الزيارة تتضمن إقامة العديد من القداسات وزيارة المواقع الاثرية.