متابعة الصباح الجديد :
فازت الطريقة الجديدة للكشف عن النرجسيين من خلال حواجبهم في حفل جائزة نوبل للحماقة لعام 2020. وتُمنح هذه الجوائز سنوياً لأصحاب الأفكار والأبحاث التي تبعث على الضحك والتأمل.
أقيمت الدورة الثلاثين للجائزة السنوية الساخرة التي وصفها المنظمون بأنها تكريم للإنجازات العلمية التي «تجعل الناس يضحكون ثم يفكرون»، عبر الإنترنت بدلاً من الحدث التقليدي المباشر في جامعة هارفارد بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكان من بين الفائزين بجوائز 2020: دراسة أجراها علماء من النمسا، والسويد، واليابان، والولايات المتحدة، وسويسرا، حول تمساح صيني داخل غرفة محكمة الإغلاق مليئة بالهواء المخصب بالهيليوم وحثه على إصدار صوت صاخب، وفازت بـ «جائزة الصوتيات».
وفي دراسة تجريبية غريبة أخرى استعمل ماتين إيرن، الأستاذ المساعد في علم الأنثروبولوجيا بجامعة ولاية كنت في أوهايو، برازاً بشرياً حقيقياً وقام بتجميده إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر قبل حفظه وتحويله لأداة حادة محاولاً قطع قطعة من اللحم بها، مستوحياً هذه التجربة من قصة رجل في كندا تقول بأنه قد صنع سكيناً من برازه.
وبحسب ما نشره موقع وكالة (أسوشييتد برس) قال في مقابلة هاتفية: «لقد فشلت سكاكين البراز فشلاً ذريعاً.. وبالتالي قصة الرجل غير ممكنة»، مشيراً إلى وجود رسالة مهمة وراء هذه الدراسة وهي الاقتباس من «علم المواد». وقال: «الهدف من ذلك هو إظهار مدى أهمية التأكد من الحقائق وفحص الأدلة».
وذهبت جائزة علم الحشرات إلى باحث أمريكي عن مجموعة الأدلة التي قدمها حول خوف علماء الحشرات الذين يدرسون الحشرات، من العناكب.
ويُقام الحفل عادةً في جامعة هارفارد ويتم بثه مباشرةً عبر الإنترنت منذ عام 1995، ولكن 2020 يمثل العام الأول الذي يُقام فيه الحفل عبر الإنترنت فقط.
ولم يفوت منظمو الجوائز خفيفة الظل عموماً فرصة التطرق إلى عالم السياسة، حيث تم منح جائزة «التعليم الطبي» لقادة البرازيل وبريطانيا والهند والمكسيك وبيلاروسيا والولايات المتحدة وتركيا وروسيا وتركمانستان بسبب «استخدامهم لجائحة فيروس كورونا لإبلاغ العالم أن السياسيين يمكن أن يكون لهم تأثير مباشر على الحياة والموت أكثر من العلماء والأطباء». يُشار إلى أن قادة كل تلك الدول قد قللوا من خطورة الجائحة.