كاتانيتش يستدعي جعاز للألتحاق بقائمة أسود الرافدين
بغداد ـ الصباح الجديد:
زار وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، أمس الأول، المعسكر التدريبي لمنتخب الشباب بكرة القدم في ملعب المرحوم علي حسين شهاب في المدينة الشبابية قرب ملعب الشعب الدولي، يرافقه مدير عام دائرة التربية البدنية احمد عودة، ومدير عام دائرة العلاقات والتعاون الدولي محمود خلف.
وبين «درجال» ان الهدف من زيارة منتخب الشباب الذي يستعد لنهائيات بطولة آسيا تحت 19 عاما والتي ستقام في أوزبكستان للمدة من 14 ولغاية 31 تشرين الأول 2020، هو تقديم الدعم المطلوب لاسيما في الجانب اللوجستي، فضلا عن تذليل الصعوبات امام ليوث الرافدين لرفع اسم العراق عاليا في المحافل الدولية.
واستمع السيد الوزير، لشرح مفصل من المدير الفني لمنتخب الشباب قحطان جثير عن الظروف التي تحيط بالمعسكر التدريبي والتدريبات وتجميع اللاعبين لاسيما في ظل جائحة كورونا، ووعد «درجال» ببحث هذه التفاصيل مع الجهات ذات العلاقة، كما سيتواصل مع خلية الازمة الصحية حتى نتمكن من تجميع المنتخب في مكان واحد وتهيئة وسائل النقل من الفندق الى ملعب التدريبات بالتنسيق مع الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم.
وخاض منتخب الشباب، الاثنين، وحدة تدريبية في ظل جائحة فيروس كورونا، على ملعب المرحوم علي حسين شهاب، بتواجد لاعبي العاصمة، على أن يلتحق لاعبو المحافظات خلال الأيام المقبلة في المعسكر الداخلي الذي سيقام في بغداد.
وأوقعت القرعة منتخبنا الشبابي لكرة القدم، في بطولة آسيا تحت 19 عاما بالمجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والبحرين.
من جانب اخر، قرر مدرب المنتخب العراقي ستريشكو كاتانيتش، إضافة اللاعب مهند جعاز، المحترف في نادي ميالبي السويدي، للقائمة الأولية لأسود الرافدين. . ويبدأ المنتخب العراقي، التحضير للتصفيات الآسيوية المزدوجة، التي تستأنف خلال شهر تشرين الأول المقبل.
وقال اتحاد الكرة، في بيان: «مدرب المنتخب أضاف مهند جعاز، بعد الأداء المميز له، وسبق أن تمت دعوة اللاعب للمنتخب الأولمبي، لكنه لم يشترك في المباريات الرسمية». يشار إلى أن كاتانيتش أعلن قبل أسبوعين القائمة الأولية للمنتخب الوطني، تحضيرا لاستئناف التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا والمونديال.
ولم تسمح خلية الأزمة، باستكمال التدريبات الجماعية لمنتخب العراق، تحضيرًا للتصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.. ويتصدر منتخب العراق، جدول ترتيب المجموعة الثالثة في التصفيات، برصيد 11 نقطة، بفارق نقطتين عن البحرين الوصيف.
ولا شك أن غياب التدريبات، يضع سريتشكو كاتانيتش مدرب أسود الرافدين، في مأزق في عملية اختيار اللاعبين. . التقرير التالي وضع معيار لمعرفة مدى الاعتماد على اللاعبين المحليين والمحترفين، على النحو التالي: رحلة جيدة : يعد اللاعب بشار رسن المحترف في بيرسبوليس الإيراني، من أفضل اللاعبين المحترفين وأكثرهم استقرارًا.. وتمكن رسن من التتويج مع فريقه بلقب الدوري الإيراني، وظهر بشكل مميز في رحلة فريقه نحو التتويج.
قائد حقيقي : أسامة رشيد قائد فريقه سانتا كلارا البرتغالي، ظهر بشكل مميز ويعد العمود الفقري للفريق في أغلب المباريات.. وبرغم تفوق رشيد، لكنه لم يأخذ الفرصة الحقيقية مع المنتخب العراقي، وهذ السؤال المحير دائمًا ما يطرح على المدربين «لماذا لم تتم الاستفادة من خدمات أسامة رشيد مع المنتخب؟»، لكن تبقى الإجابات غير مقنعة.
دور مقبول : يقدم علي عدنان لاعب فانكوفر وايتكابس، مستويات مقبولة في الدوري الأمريكي، ويساهم بشكل مؤثر في إنقاذ فريقه بشكل مستمر.. وبرغم أن علي عدنان خرج من الدوري الإيطالي، بتجربة مع أودينيزي وأتالانتا، إلا أن تجربته في الدوري الأمريكي تعد مقبولة نوعًا ما.
تجارب سلبية : مهند علي (ميمي) خاض تجربة مع بروتيمونينسي البرتغالي، لم يكتب لها النجاح، حيث لم يلعب بشكل أساسي، ولم يقدم دورًا حقيقيًا مع فريقه الذي هبط إلى الدرجة الأدنى. . صفاء هادي المحترف في نادي كريليا سوفيتوف الروسي، خاص تجربة متواضعة، ولم يشارك سوى في 4 مباريات.. ولم يلعب صفاء هادي، دورًا مؤثرًا مع فريقه الذي هبط أيضًا للدرجة الأدنى.
اللاعبون المحليون: العناصر المحلية تعاني من الابتعاد عن أجواء المنافسة والتراجع في المستوى البدني والفني بعد إلغاء الموسم بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.. ولا شك أن التراجع البدني سيكون حاضرًا على مستوى جميع اللاعبين المحليين، ويحتاج المنتخب إلى قرار سريع من خلية الأزمة، بالسماح بإقامة التدريبات الجماعية. . تلك التفاصيل ستعقد كثيرًا، مهمة كاتانيتش، حيث أن منتخب العراق يحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقه بعد تذبذب مستوى معظم اللاعبين.