كاسياس يقترح تنظيم كلاسيكو خيري بعد انتهاء “كورونا”
مدريد ـ وكالات:
تحدث لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، من جديد، عن مصير بطولة الليجا هذا الموسم، في ظل المخاوف بشأن الخسائر الاقتصادية التي قد تنجم عن استمرار أزمة كورونا الراهنة.
وقال روبياليس خلال تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “مهما كانت الخسائر كبيرة، فإن صناعة قوية مثل كرة القدم، ستكون قادرة دائما على التعويض”.وأضاف: “الشيء غير القابل للتعويض يتمثل في الخسائر الصحية، لذلك سنكمل الموسم حين تسمح لنا الحكومة الإسبانية، ويجب أن ينتهي الدوري بهذه الطريقة، فهو العدل”.
ورفض روبياليس التعليق على اقتراحات إيكر كاسياس حارس ريال مدريد السابق، والمرشح المنافس له على رئاسة الاتحاد الإسباني، باستكمال الدوريات، ولعب نهائيات المسابقات الأوروبية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، على أن تضغط مباريات الموسم المقبل.. واختتم روبياليس: “ليس صحيحا أن ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي، حدد مواعيد نهائيات البطولات الأوروبية في 3 آب”.
إلى ذلك، اقترح حارس المرمى السابق لمنتخب إسبانيا وفريق ريال مدريد إيكر كاسياس ، تنظيم “كلاسيكو” خيري بين اللاعبين القدامى للناديين الغريمين ريال وبرشلونة بعد انتهاء أزمة وباء فيروس كورونا المستجد.
وكتب كاسياس في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “عندما ينتهي هذا الكابوس، يجب جمع جميع اللاعبين المرموقين في السنوات القليلة الماضية لنخوض مباراة “كلاسيكو للاعبين القدامى!”.
وأوضح الحارس الدولي السابق والذي أبدى قبل أزمة “كوفيد-19” نيته الترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني للعبة، أن عائدات هذه المباراة ستخصص لـدعم “المحتاجين”.
وجاءت تغريدة كاسياس رداً على تغريدة من القائد السابق لبرشلونة كارليس بويول، أعرب فيها عن السعادة التي وفرها له اللعب خلف نجمي خط الوسط السابقين للنادي الكتالوني، أندريس إنييستا وتشافي هرنانديز.. وسرعان ما وافق إنييستا على اقتراح كاسياس، ورد أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي “ابدأ في إعداد الدعوات… ويمكنك الاعتماد علي!”.
وعلى رغم الخصومة بينهم على مستوى الأندية، كان اللاعبون الأربعة ركائز أساسية في الجيل الذهبي لكرة القدم الإسبانية، وضمن تشكيلة المنتخب الذي توج بطلاً للعالم في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
وتأثرت إسبانيا بشدة جراء انتشار فيروس “كوفيد-19” على أراضيها، وهي ثاني دولة تضرراً في العالم بعد إيطاليا من حيث عدد الوفيات. وكثّف العديد من الرياضيين الحاليين والسابقين مبادراتهم لدعم العاملين في المجال الطبي أو لجمع الأموال للمساعدة في مكافحة الوباء.