النرويج تدرس حضور اجتماع المنظمة المزمع عقده في 9 نيسان
الصباح الجديد ـ وكالات:
قالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن مجموعة منتجي النفط المعروفة باسم أوبك+، بما في ذلك السعودية وروسيا، من المرجح أن توافق على تخفيضات انتاجية في اجتماع مقرر يوم الخميس، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى خفض الانتاج.
وانتهى اتفاق سابق لخفض الإمدادات الشهر الماضي بعدما لم تتمكن روسيا والسعودية من التوصل إلى اتفاق على تخفيضات إضافية لكبح انتاج النفط بينما تدمر جائحة فيروس كورونا المستجد الطلب على الخام.
والآن مع هبوط الطلب على الوقود بحوالي 30 في المئة يتطلع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائهم، بما في ذلك روسيا، إلى كبح المعروض. لكنهم يريدون أن ينضم إليهم منتجون آخرون مثل الولايات المتحدة.
في السياق، قالت وزارة النفط النرويجية أمس الاثنين إن النرويج تدرس حضور اجتماع أوبك في التاسع من نيسان كمراقب، وإنها ستخفض الإنتاج شريطة وجود دعم واسع بين المنتجين.
وكررت الوزارة القول في رسالة بالبريد الالكتروني إلى رويترز إن أكبر منتج للنفط في أوروبا الغربية مستعد لإجراء تخفيضات إنتاجية بشكل منفرد إذا كانت ستعود بالفائدة على الاقتصاد، لكنها قالت إنه لا توجد محادثات جارية مع شركات النفط في النرويج.
وقال المتحدث باسم الوزار: ”إذا اتفقت شريحة عريضة من المنتجين على تخفيضات كبيرة في الإنتاج، ستدرس النرويج خفضا بشكل منفرد إذا كان ذلك سيسهم في دعم إدارة مواردنا واقتصادنا كما فعلنا في مناسبات سابقة“.
وفي وقت لاحق، قالت وزيرة النفط والطاقة النرويجية تينا برو إن صناعة النفط تواجه ”عاصفة بمعنى الكلمة“.
وأضافت قائلة في مقابلة تلفزيونية ”من المهم جدا أن تساعد الحكومة الشركات في صناعة النفط على النجاة من هذه الأزمة الحادة“. ولم تقدم تفاصيل فيما يتعلق بكيف قد تساعد الحكومة النرويجية القطاع.
وقالت مصادر من روسيا وأوبك في السابق إنه يتعين على دول أخرى منتجة للنفط، مثل كندا والنرويج والولايات المتحدة، المساهمة في التخفيضات.
ونزلت أسعار النفط في ظل تضرر الطلب من إجراءات للعزل العام حول العالم لمحاولة إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد، في حين تضخ السعودية وروسيا النفط بأسرع وتيرة ممكنة في معركة من أجل حصة أكبر في السوق.
على الصعيد ذاته، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الاثنين إن انتاج الخام في البلد الواقع في شمال افريقيا بلغ 89 ألفا و933 برميلا بحلول الخامس من نيسان.
وأضافت المؤسسة في بيان نشر في موقع الشركة على فيسبوك إن الانخفاض ”القسري وغير القانوني“ في الانتاج أدى إلى خسائر تجاوزت 3.9 مليار دولار منذ السابع عشر من كانون الثاني.
وتسبب إغلاق موانئ وحقول نفطية بواسطة مجموعات موالية للقائد العسكري المتمركز بشرق البلاد خليفة حفتر في هبوط حاد للانتاج من مستويات بلغت نحو 1.2 مليون برميل يوميا.
ودعت المؤسسة في بيانها ”كافة الأطراف في ليبيا“ إلى رفع الحصار المفروض على منشآتها النفطية واستئناف انتاج النفط والغاز.