الصباح الجديد-وكالات:
نشرت الشرطة التونسية أجهزة روبوت للقيام بدوريات تفقدية في العاصمة تونس لضمان التزام المواطنين بقواعد الإغلاق التي تستهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
وبرغم ندرة المشاة في شوارع العاصمة شبه المهجورة، يقترب روبوت الشرطة في تونس من المارة ويسألهم عن سبب وجودهم خارج المنزل.
وعلى المارة في هذه الحالة إظهار بطاقات الهوية وغيرها من الأوراق أمام كاميرا الروبوت حتى يتسنى للضباط المشغلين للآلة الإطلاع عليها.
ولا توجد معلومات عن عدد أجهزة الروبوت، المجهزة للمراقبة والتي يطلق عليها “بيغارد”، التي نشرتها وزارة الداخلية التونسية في العاصمة.
وقالت شركة إينوفا روبوتيك، المصنعة لروبوت المراقبة المستخدم في تونس، لبي بي سي إن هذا العدد من المعلومات السرية. كما رفضت الشركة الإفصاح عن سعر روبوت الشرطة الذي تستعمله تونس.
وزودت أجهزة الروبوت المنشورة في دوريات في شوارع العاصمة تونس بكاميرا حرارية وتقنية تتبع ورصد تعمل بضوء الليزر، والتي تعمل بنفس طريقة الرادار لكن اعتمادا على الضوء بدلا من الموجات اللاسلكية.
ورحب البعض بهذا التحرك بينما رأى البعض الآخر أن الروبوت يتحرك “ببطء شديد” يحد من كفائته.
لكن مقاطع فيديو عدة ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر البيغارد، روبوت الشرطة، وهو يستوقف بعض المواطنين للتحقق من سبب وجودهم في الشوارع.
وقبل انتشار فيروس كورونا حول العالم، كان عملاء شركة إينوفا لتكنولوجيا الروبوت من الشركات الخاصة، وفقا لما صرح به رئيس الشركة رضوان بن فرحات لبي بي سي.
ومن شأن استخدام الروبوت في قطاع الرعاية الصحية أن يقلل من الاتصال المادي بين الطواقم الطبية والمرضى بفيروس كورونا، وفقا لفرحات.