العمليات المشتركة وصفت حالتهم بـ” الحرجة جدا “
بغداد ـ الصباح الجديد:
كشفت قيادة العمليات المشتركة امس السبت، تفاصيل الهجوم الصاروخي على قاعدة التاجي شمالي بغداد، لافتة إلى تعرض وحدات الدفاع الجوي العراقي وبعثة التحالف الدولي لـ33 صاروخا.
وذكرت القيادة في بيان تلقت الصباح الجديد نسخة منه: “في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً من يوم امس السبت 14 آذار 2020 تعرض معسكر التاجي الى عدوان سافر اخر بعد سقوط ٣٣ صاروخاً نوع كاتيوشا على وحدات الدفاع الجوي العراقي وقرب بعثة التحالف الدولي، وقد عثرت قواتنا على سبعة منصات تم اطلاق الصواريخ منها في منطقة ابو عظام قرب التاجي شمالي العاصمة بغداد، ووجدت فيها 24 صاروخاً جاهزاً للإطلاق، حيث عملت على ابطال مفعولها”.
وأضافت: “وتسبب هذا العدوان الغاشم بجرح عدد من منتسبي الدفاع الجوي وهم بحالة حرجة جداً”، مؤكدة أنها ستتخذ “كل الاجراءات لملاحقة من قام بهذا العمل العدواني والقاء القبض عليهم”.
وأوضحت، أنه «لا يمكن العبث بأمن العراق بهذا الشكل وان أي ارادة تحاول ان تكون بديلا للدولة وسياستها وسيادتها وتفرض لها وجوداً مصيره الفشل ومستقرها خلف القضبان بقوة القانون والقضاء العراقي. فعلى من يقوم بهذا العمل ان يعلن عن نفسه ليتحمل مسؤولياته القانونية والشرعية، وسنعتبر اي طرف يعبئ لهذه الاعمال ويشرعنها بالدعم والتسهيلات شريكا محتملا فيها».
وتابعت: «كما نرفض ان تقوم القوات الامريكية او غيرها باي عمل دون موافقة الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة، كما فعلت صباح ١٣/٣/٢٠٢٠. فهي بذلك لا تحد من هذه الاعمال بل تغذيها وتضعف قدرة الدولة العراقية وتوقع المزيد من الخسائر بالعراقيين وغيرهم مما يستوجب المسارعة بتطبيق قرار مجلس النواب الخاص بموضوع الانسحاب.».
وأهابت القيادة، «بابناء الشعب كافة بان لايترددوا في الابلاغ وتقديم المعلومات للجهات الاستخبارية عن هذه العناصر الخارجة عن القانون. فالشعب العراقي وقواته الامنية بكل تشكيلاتها من جيش وشرطة وحشد شعبي وعشائري وبيشمركة ستفرض في النهاية هيبة وارادة الدولة وتحقق الامن والسلام»، مردفة: «قواتكم الامنية هي مصدر الأمان الحقيقي وهي العين الساهرة على امن وسلامة الوطن».
وكانت القوات الأميركية قصفت ليل الخميس على الجمعة الماضي، خمسة مواقع في البلاد، قالت انها تابعة للميليشيا التي قصفت معسكر التاجي في الأربعاء وادى قصفها الى مقتل جنديين اميركيين وآخر بريطاني.
تجدر الإشارة الى ان أي جهة لم تعلن تبنيها لقصف الأربعاء الماضي او قصف يوم امس لمعسكر التاجي.