ترجمها عن الاسبانية:
حسين نهابة
جامعة غرناطة تنشر حوارات ونصوص غير منشورة من قبل للشاعر الاسباني «فدريكوغارثيا لوركا» كانت لدى ورثة الشاعر.
نشرت جامعة غرناطة مجلداً يحتوي على ثلاثة حوارات غير منشورة من قبل الشاعر «فدريكو غارثيا لوركا»، كانت قد كُتبت حوالي النصف الاول من العشرينات، رغم ان احدها غير مُؤرخ. احتوت الطبعة على مخطوطة الشاعر والمسرحي الاسباني مع افتتاحية تفسيرية كتبها مانويل فرناندز مومسنينوس. اما النصوص فهي: حوار الرهبان الكرتوزيون الصامت، حوار الحلزونات وحوار مع لويس بانويل. وقد وُجدت المخطوطات بين ايدي ورثة الشاعر.
وقد اعلنت جامعة غرناطة ايضاً عن قرب موعد نشر نصوص لوركية جديدة لم تنشر من قبل تحت عنوان ((مسرح دون خاتمة)).
واول اشارة عن كتابه (كتابة حوارات) نجدها في رسالة كان لوركا قد بعثها الى صديقه «ملجور فرناندز الماكرو» في عام 1925 والتي أدرجت ضمن مجموعة الرسائل التي نشرها «كرستوفر ماورر» وفيها يذكر شاعر غرناطة خمسة عناوين لهذا الكتاب.
ثلاثة من هذا العناوين ظهرت اثناء حياة الشاعر وهي: «البتول، البحار والطالب»، «عقيد الحماية المدنية» واخيراً حوار «دراجة فيلادليفيا» (والذي ظهر فيما بعد تحت عنوان جولة بوستر كياتون). اما الاخريات فكن تحت عنوان «المجنون والمجنونة» التي يحتفظ ورثة الشاعر ببعض اجزائها والحوار الغامض «حوار الرقص». اما الحوارات المنشورة حالياً فهي «حوار الرهبان الكرتوزيون الصامت» المؤرخ في 9 حزيران 1925. وقد كُتبت النسخة الاصلية في ورقتين وبحبر ازرق.
اما «حوار الحلزونات» فقد كُتبت عام 1926 وقد اختفى هذا الحوار خلافاً للحوارين الاخرين. ويتفاوض الرهبان من خلال الاشارات الكتابية والتي تعتبر بمثابة نقاط، علامات تعجب أو بين اقواس. اما الحلزونيات فأحدها أبيض والآخر أسود. يلتزمان الصمت دائماً ولا يتفاهمان الاّ من خلال الاشارات، أو التوقفات، عدا الحلزون الابيض الذي يتفوّه في النهاية بكلمة آه!
اما الحوار المنشور الثالث فهو غير مُكتمل وبدون تاريخ ولا عنوان. وقد قرر ناشروه اطلاق تسمية «حوار مع لويس نانويل» لما يظهره من وتيرة واحدة لشخصية سينمائية آراغونية، على غرار وتيرة «فدريكو» الخاصة. ويظهر في المخطوط شخص ثالث يحمل اسم «اوغ»، ربما يعود حسب الدلائل المتوفرة، لعالم اللغات « اوغستو ثنتينو « زميل الاثنين في الاقسام الداخلية للطلبة.
ويذكر «مانويل فرناندز مونسينوس» بأن مخطوطات لوركا الشبابية والتي لم تُنشر الى الآن، تحتوي على حوارات أخرى مثل «حوار الظلال» وآخر بدون عنوان بلغ عدد صفحاته 12 صفحة.