متابعة ـ الصباح الجديد:
أغلقت المؤشرات الرئيسة لوول ستريت عند مستويات قياسية مدفوعة بتفاؤل جديد إزاء احتمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومكاسب كبيرة لأسهم شركات الرعاية الصحية.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 221.71 نقطة أي ما يعادل 0.8 بالمئة إلى 28003.67 نقطة. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 23.72 نقطة أي ما يعادل 0.77 بالمئة إلى 3120.35 نقطة.
وأضاف المؤشر ناسداك المجمع 61.81 نقطة أي ما يعادل 0.73 بالمئة إلى 8540.83 نقطة.
الى ذلك، أظهرت وثائق اطلعت عليها رويترز أن ستاندرد آند بورز داو جونز وفوتسي راسل لمؤشرات الأسواق أبلغتا عملاء هذا الأسبوع أنهما قد تسرعان بضم أرامكو السعودية إلى مؤشراتهما بنهاية كانون الأول.
كما من المحتمل أن تسرع إم.إس.سي.آي، أكبر شركة لمؤشرات الأسواق في العالم والتي يجري تتبعها أو تُستخدم كمؤشر من جانب صناديق تمتلك أصولا بتريليونات الدولارات في أنحاء العالم، ضم الشركات المُدرجة حديثا لكنها امتنعت عن التعقيب بشأن أرامكو.
ومن المقرر أن تدشن أرامكو السعودية المملوكة للدولة، أكثر الشركات ربحية في العالم، عملية بيع أسهم في 17 تشرين الثاني، بهدف جمع ما يتراوح بين 20 و40 مليار دولار في طرح عام أولي محلي في أوائل كانون الأول.
وبينما من المقرر بيع جزء كبير من الطرح للمستثمرين الأفراد، فإن توقيت ضم الشركة إلى مؤشرات عالمية والحصة التي ستمثلها بها سيؤثران على طلب شراء الأسهم من مديري الأموال في الخارج، على الأخص حاليا في ضوء أن السعودية حصلت على تصنيف ”سوق ناشئة“.
وبدأت فوتسي راسل وستاندرد آند بورز داو جونز في ضم أسهم سعودية إلى مؤشراتهما للأسواق الناشئة في آذار، بينما أضافت إم.إس.سي.آي بورصة السعودية، وهي الأكبر في المنطقة، إلى مؤشرها للأسواق الناشئة في آب الماضي بوزن قدره 2.8 بالمئة.
وفي إيجاز للعملاء، قالت ستاندرد آند بورز داو جونز إنها ستعتبر أرامكو السعودية كبيرة بما يكفي لتسريع ضمها إلى مؤشراتها القياسية العالمية، استنادا إلى الحد الأدنى لرأسمال السوقي المعدل في ضوء التداول الحر عند ما لا يقل عن ملياري دولار.
آمال التجارة تدفع وول ستريت إلى مستويات قياسية
التعليقات مغلقة