أرتدى قمصان المنتخبات كافة .. وأحترف في 3 دوريات عربية وقارية
بغداد ـ فلاح الناصر:
قال المدرب الشاب محمد علي كريم، ان منتخب الاشبال الذي يعمل ضمن ملاكه التدريبي المساعد سيكون ركيزة الكرة العراقية مستقبلاً لما يضمه من لاعبين يملكون المهارات الفنية الجيدة التي ستتطور بشكل مثالي عبر التدريبات والمناهج الاعدادي الصحيح، إلى جانب الدقة في تولدات الاعمار.
واضاف كريم: عندما وجهنا باجراء اختبارات لمنتخب الاشبال بقيادة الكابتن حسن كمال، والكابتن المساعد سعد عبد الحميد ومدرب حراس المرمى علي حسين مشربت، قررنا الاعتماد اولا على دقة التولدات بعد مسيرة لمنتخباتنا الوطنية دفعت الاجيال فيها ضريبة التلاعب بالاعمار والاعتماد على اللاعبين المزورين لتحقيق الإنجازات.
وهذا أسهم في منح الفرصة للاعبين صغار واعدين يملكون أهلية ليكونوا خير نجوم للمستقبل الكروي في العراق، والحقيقة فان الملاك التدريبي بدأ بمنهاج مثالي ومنظم، برغم الظروف التي يمر بها العراق، وفي وقت شهدت معدلات التدريبات انتظاما واختياراً للاعبين المؤهلين لتمثيل منتخب الاشبال، فأننا حاليا منحنا اللاعبين اجازة بسبب الاحداث الجارية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب اثر المظاهرات المتواصلة منذ مطلع الشهر الماضي.
وذكر ان المنتخبات الواعدة، تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والدعم، فزيارات المسؤولين الميدانية تسهم في اندفاع اللاعبين، كذلك تعزيز ثقتهم بنفسهم، وتكون عامل إيجابي للاعبين من أجل تقديم الافضل في التدريبات او المباريات الودية، ليكونوا جاهزين لتمثيل العراق في المحافل الخارجية بالنحو الامثل.
وتابع: المنهاج التدريبي يتطلب في المدة المقبلة اقامة معسكرات تدريبية واجراء مباريات ودية لتعزيز درجة التفاهم والأنسجام بين اللاعبين الواعدين، ومعلوم ان المباريات التجريبية تسهم في اكتشاف الاخطاء والعمل على تصحيحها مع فرز الجوانب الايجابية التي تمنح الملاك الترديبي مؤشرا مهما في العمل على تعضيدها وصولاً إلى بناء فريق منظم وقادر على تسجيل الافضل في الاستحقاقات المقبلة.
واشار إلى ان تجربته حاليا تعد الاولى في سجله التدريبي بعد اعتزاله لاعبا وارتداء سروال التدريبي، معتمدا على خزينا ثرا جمعه من جراء تمثيله فرق الفئات العمرية بنادي الشرطة وصولاً إلى الفريق الأول، ثم لعب للأندية الجماهيرية الاخرى «الزوراء والجوية والطلبة» وأربيل ولعب في ملاعب الأحتراف في الأردن والإمارات وإيران، وبالنسبة للمنتخبات الوطنية فقد مثل، محمد علي كريم، جميع المنتخبات «الأشبال والناشئين والشباب والأولمبي والوطني» وتدرب تحت اشراف العديد من المدربين المحليين والأجانب.
المدرب محمد علي كريم، استطاع ان يحصل على شهادتي B، C من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد مشاركته في دورتين تدريبيتين أسهمتا في تنمية قدراته في الاطلاع على اخر مستجدات علم التدريب الخاص بكرة القدم.
كريم، اكد في حديثه، ان السنوات السابقة التي انطلق فيها لاعبا من بوابة النادي الشرطاوي الاخضر، وصولاً إلى تمثيل المنتخبات الوطنية واللعب في اكبر الاستحقاقات الخارجية كما في بطولة القارات التي لاعب فيها منتخبنا افضل دول العالم كاسبانيا وغيرها، ورحلته لاعباً في الأندية محليا وخارجيا، وتتلمذه تحت اشراف مدربين محليين وأجانب، وضعته في دائرة الضوء، وهذا ناتج من التزامه بالتدريبات والحرص على تطوير قدراته الفنية في المناطق الدفاعية، والاستفادة من جميع الملاحظات والتوجيهات للمدربين وكذلك الفائدة الكبيرة من احتكاكه باللاعبين الكبار في العراق او المحترفين في الدول التي احترف اللعب فيها «الأردن والإمارات وإيران».