بغداد ـ الصباح الجديد:
اكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية امس الاحد، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وضع ملف تسليح القوات الامنية ضمن اجندته خلال زياته الى الصين، لافتاً الى الحرب الاقتصادية الجارية بين واشنطن وبكين لن تحيد بغداد عن توجهها باتجاه الدول الاسيوية لشراء السلاح.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في تصريح اطلعت عليه الصباح الجديد ان “عبد المهدي توجه الى الصين على رأس وفد كبير من السلطة التنفيذية وابرزهم الوزراء الامنيين، لعقد صفقات تخص الجانب الامني”.
واضاف ان “ملف تسليح القوات الامنية بمختلف صنوفها كان حاضراً ضمن اجندة رئيس الوزراء الى الصين، حيث لدى العراق توجه نحو تعدد مصادر التسليح من دول العالم المختلفة”.
واوضح الفايز، ان “الضغوط الاميركية لن تؤثر على العراق في توجهه نحو الصين لعقد صفقات سلاح، على الرغم من التوتر الحاصل بين الدول الاسيوية روسيا والصين مع اميركا”.
وبين ان “ العراق يمتلك الحرية والاستقلالية ولن يخضع لاي ضغط اميركي خاصة فيما يتعلق بملف تسليح الجيش والتوجه نحو شراء منظومات دفـاع جـوي”، لافتـاً الـى ان “دول الخليج بدأت تتوجه نحو روسيا بشأن ملف التسليح وشراء منظومات دفاع جوي على الرغم من علاقتها بأميركا”.
الخارجية النيابية: عبد المهدي وضع ملف “التسليح” ضمن اجندته في الصين
التعليقات مغلقة