الصباح الجديد ـ وكالات:
تراجعت أسعار النفط، أمس الاثنين، بعد انتهاء المحادثات التي جرت بين إيران والقوى الكبرى على نحو إيجابي بما يشير إلى تهدئة التوترات في الشرق الاوسط. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 37 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمئة إلى 63.09 دولار للبرميل. في حين ارتفعت الأسعار بمقدار 1.6 بالمئة في الأسبوع الماضي.
وكان كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي عباس عراقجي، قال في تصريحات صحافية، إن “الاجتماع الطارئ مع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي المبرم في 2015 كان بناءً، لكن هناك مسائل بقيت دون حل، وستواصل طهران تقليص التزاماتها النووية إذا لم ينقذ الأوروبيون الاتفاق”.
في الخضم، نشرت وكالة “بلومبرغ” تقريرا تحدثت فيه عن المخاطر التي تواجه السعودية إذا استخدمت البحر الأحمر لتصدير نفطها بدلا من الخليج أو مضيق هرمز، شريان النفط العالمي. وذكرت الوكالة أن تصدير النفط عبر البحر الأحمر بدلا من الخليج قد يبدو للوهلة الأولى خيارا جذابا، إلا أن التصدير عبر البحر الأحمر له مخاطر.
وتقوم السعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، بمشروع توسعة لخط أنابيب يمتد من حقول النفط في شرق المملكة إلى موانئها المطلة على البحر الأحمر، ومشروع التوسعة يهدف لزيادة استطاعة الأنبوب من 5 ملايين برميل يوميا إلى 7 ملايين برميل.
مؤشرات التهدئة في الشرق الوسط تخفض أسعار النفط
التعليقات مغلقة