بغداد ـ الصباح الجديد:
ذكر عضو مجلس الأعمال الوطني غدير العطار، ان “الدعاية والترويج أمر ضروري لتسويق المنتوج الوطني”.
وقال العطار في بيان صحافي إن “الترويج للمنتج المحلي في إطار المبادرات الحكومية والإعلامية والشعبية يؤدي إلى دعم الصناعة الوطنية”.
وأشار العطار إلى أن “الإغراق السلعي يعد أحد أبرز المشكلات الشائكة ولها آثار على المنتوج الوطني والمستهلك على حدٍ سواء”.
ولفت إلى أن “السلع والبضائع المحلية المنتجة في العراق تتمتع بمزايا التنافسية مع نظيرتها الاجنبية المماثلة لها في الأسواق المحلية”، داعيا إلى “ضرورة تبني سياسة واضحة المعالم من خلال التسويق والترويج للسلع والبضائع العراقية التي بدأ نموها يتصاعد بشكل تدريجي خصوصاً خلال السنوات الخمس الأخيرة”.
في السياق، وجدت الحكومة في منع استيراد المشروبات الغازية والعصائر والمياه المعلبة إحدى الخطوات القليلة لمعالجة تفاقم الأزمات الاقتصادية، وخاصة المتعلقة بالصناعة المحلية التائهة في دروب الفساد والبيروقراطية.
وبعد تأجيل تنفيذ القرار لأكثر من عامين، بدأت المصانع تتلمس طريقها نحو التعافي في أعقاب إعلان وزارة الصناعة والمعادن في نيسان الماضي حظر استيراد المشروبات التي تغرق السوق المحلية، في ظل توفر إمكانات إنتاجها محليا.
وأكدت الوزارة حينها أنه جرى إصدار القوانين والتشريعات الخاصة بحماية ومنع استيراد العصائر والمرطبات والمياه المعدنية والمشروبات بمختلف أنواعها.
وذكر مدير عام دائرة التطوير والتنظيم الصناعي في الوزارة علاء موسى علي في وقت سابق أن العراق يمتلك أكثر من ألف مصنع لإنتاج مثل هذه المواد، لكنه لم يذكر حجم أعمالها السنوي.
وتمارس الأوساط الصناعية ضغوطا شديدة على الحكومة لترجمة وعودها بالاستجابة إلى مطالب رئيسة، بينها تأسيس مجلس تطوير القطاع الخاص لتحفيز الأنشطة الاقتصادية ومساعدتها على النهوض من سباتها.
دعوات لتبني سياسة الترويج والدعاية للمنتوج الوطني
التعليقات مغلقة