ألمانيا ترغب بالاستثمار في العراق وخاصة سيمنز
بغداد ـ الصباح الجديد:
ذكر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، ثامر الغضبان، أن مذكرات التفاهم الموقعة مع الجانب السعودي تمهد لتوقيع الاتفاقيات الرسمية بين البلدين.
وأوضح ثامر الغضبان، أن ما جرى توقيعه مع الجانب السعودي هو مذكرات تفاهم بين البلدين وليس اتفاقيات، مشيراً إلى أن «الاتفاقيات تحتاج إلى تشريع من مجلس النواب»، وفقاً لوكالة أنباء العراق «واع».
وتابع: أن تلك المذكرات قد استكملت بالكامل لكنها ستفعل وتوقع بعد زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي برفقه وفد حكومي رفيع للملكة العربية السعودية» قريبا».
وأكد، أن لدى الجانبين رغبة كبيرة في تفعيل بنود المذكرات ترجمة للإرادة السياسية بين البلدين في تقوية العلاقات وطي صفحة الماضي.
وقال الغضبان: إن «المذكرات في مختلف نواحي الحياة منها السياسية، العسكرية، الأمنية، وفي مجالات الطاقة، الصناعة وفي مجال الاقتصاد والمال والزراعة والبيئة والتبادل الثقافي والنقل والموانئ والمطارات وتأشيرات الدخول وفي التعليم والتعليم العالي»، فضلاً عن فرص قدمتها المملكة لتدريب ودراسة الطلبة العراقيين في الجامعات السعودية.
وأشار: «ما يهمنا من المذكرات أيضا هو تسهيل الجانب السعودي لدخول المسافرين العراقيين بمختلف الصنوف ولاسيما في مجال الحج والعمرة والسياحة ورجال الأعمال لتكون ميسرة للمسافرين العراقيين».
والجدير بالذكر، أن وفد اقتصادي سعودي رفيع المستوى يضم 7 وزراء، بدأ الأربعاء الماضي، زيارة رسمية لجمهورية العراق، استمرت ليومين، على هامش اجتماعات الدورة الثانية لمجلس التنسيق العراقي السعودي.
في السياق، اجرى وزير الخارجية الالماني هايكو ماس اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.
واكد ماس خلال الاتصال رغبة بلاده بتطوير العلاقات مع العراق والتعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية .
ونقل بيان من الحكومة العراقية عن الوزير الألماني قوله ان «الكثير من الشركات الالمانية الكبيرة ترغب بالاستثمار في العراق ومنها شركة سيمنز».
من جهته رحب رئيس مجلس الوزراء بهذه المبادرة، مشيدا بالدور الإيجابي لشركة سيمنز والشركات الألمانية لدعم العراق في قطاع الكهرباء.
وكانت الحكومة الاتحادية في بغداد قد عرضت يوم الخميس قرابة 200 فرصة استثمار على القطاع الخاص في السعودية.