قيس مجيد المولى
الحصاة ..
من الضّرورةِ إحالتها الى مشهدٍ شعري
وهي تقفز فوق الماء وتظل تقفز ولا تهبط قعره.
الفتاة ..
تبتسم للمرآة وتكرر إبتسامَتها
نصف الباص..
والمتبقي من نصف الباص في لوحة إعلانٍ عن ليلةٍ في مأوى مكسيم ،
الصوتُ الذي لايكتمل إلا بنغمةٍ داخليةٍ
أشلاءُ الشّجرةِ حين أعيدَ ترميمها
الغيمةُ في منامِ أجنحةِ اليوكالبتوس
وسيقان صبيات روما ،
كروب سياحي..
سيتجه نحو العقل الباطن
إمرأة تتردد في معنى الإعلان
تتردد خوف عقلها الباطن
تنتظر الرّجلَ الذي يحملُ مظلةً مطريةً
في موسم الصّيف ،
مقياس الماء الذي زامل المحرار الزئبقي
ماتبقى من زمنٍ يلاحقُ ماتبقى من ذكريات ،
تأبين مزدوج لمنفى
لمنفى بقي راقداً في كتاب
تنمية شكوك
لإيجاز مَن سيكون ضحيةَ الغد
ومرآةٌ وحدها تبتسم
تبتسم لِمرآة ،
من الضرورة
أن تقرأ شيرانه
رسائل إبن بغداد ،
للإيقاع بعقرب الساعة ،
والإيقاع بأنين لحظة حين مرور الباصات ،
وحين الحصاة تقفز تقفز فوق الماء ولاتهبط قعره ،
مجرد توريد نصوص للمرأة التي خلف الشجرة .