اليوم الاخير لبطولة الصداقة الدولية
البصرة : وفد الاتحاد العراقي للإعلام الرياضي
تختتم اليوم في ملعب جذع النخلة منافسات بطولة الصداقة الدولية الثلاثية حيث يتلقي منتخبنا الوطني الساعي لتصحيح المسار بشقيقه السوري الطامح للتتويج وسط تكهنات بمشاهدة مباراة عامرة بالاثارة والندية واللمحات الفنية الجميلة وذلك لما يضمه المنتخبان من عناصر مهارية مشهود لها بالخبرة والمراس ، ويضبط مباراة اليوم طاقم تحكيم دولي محايد يقوده السنغافوري محمد تقي الجعفري يساعده فاونك من هونك كونك وعارفي من ماليزيا الى جانب العراقي واثق محمد حكما رابعا .
مدرب منتخبنا الوطني باسم قاسم تحدث لوفد الاتحاد العراقي للاعلام الرياضي عن المباراة المرتقبة امام نسور قاسيون فاكد بانه ينظر الى مباراة اليوم على انها محطة اعداد وتحضير كسابقتها التي جرت امام المنتخب القطري وانه سيسعى الى ان يظهر الفريق بشكل لائق ليعوض صورته الباهتة في المباراة الافتتاحية التي خسرها امام العنابي بثلاثة اهداف مقابل هدفين ملمحا الى ان تشكيلته ستشهد عددا من التغييرات لكنه ابقى الباب مفتوحا امام الاختيار النهائي للتركيبة البشرية الاساسية حتى اللحظة الاخيرة ، وحول رايه بالمنتخب السوري افصح قاسم بانه يحترم المنتخب الشقيق وينظر له كمنتخب كبير يتقدم بالتصنيف الدولي على منتخبنا كما يضم في صفوفه نخبة من اللاعبين المتميزين لذلك فان الفوز عليه سيكون مهما لاسيما بالنسبة لتحسين التصنيف وبالتالي الافادة من ذلك في قرعة بطولة كاس اسيا المقبلة ، وكان منتخبنا الوطني قد اجرى مساء امس اخر وحداته التدريبية في الملعب الجانبي بالمدينة الرياضية وتضمنت الوحدة تطبيق العديد من الجوانب التكتيكية التي وضعها المدرب باسم قاسم مع تدريبات خاصة للمهاجمين واخرى للمدافعين وسرعة التحول من الدفاع الى الهجوم وبالعكس الى جانب التركيز على كيفية تنفيذ الركلات الثابتة بنجاح .
المدرب الالماني لنسور قاسيون بيرند ستانج اكد من جانبه على ان المنتخب السوري سيلعب من اجل الفوز ولاسواه في مباراة اليوم بغية التتويج بلقب بطولة الصداقة الدولية وانه على ثقة من ان فريقه سيقدم مستوى افضل من الذي ظهر عليه في المباراة الاولى امام قطر والتي اضاع خلالها الفوز الاكيد على حد قوله مضيفا بانه سوف يتبع خطة جديدة لمواجهة اسود الرافدين لاسيما وان درجة استيعاب لاعبيه لمفردات طريقته بدات بالتصاعد رغم انه لم يتسلم مهمته الا قبل ايام معدودات ، وشدد ستانج على ان هدفه الرئيس يتركز على اعداد فريقه للمشاركة ببطولة كاس اسيا وان منافسات البصرة كانت فرصة مثالية لتطبيق المفردات الاولى في منهاجه التدريبي .
بالعودة الى التاريخ نجد بان منتخبنا الوطني قد التقى شقيقه السوري في 28مباراة ودية ورسمية جرت خلال الفترة السابقة وضيفتها ملاعب بغداد ودمشق وتونس وكوالالمبور والرياض والرباط والطائف وعمّان والدوحة والسليمانية واربيل والكويت وطهران وكربلاء ، وفي المحصلة الاجمالية مالت الارجحية لمنتخبنا الذي خرج فائزا في 18 مباراة ( اثنتان منها بركلات الترجيح من علامة الجزاء) مقابل فوز الاشقاء بست مباريات ( مباراة واحدة بركلات الترجيح من علامة الجزاء ) فيما تعادل المنتخبان اربع مرات ، وسجل لاعبونا 42هدفا بالمرمى السوري اكثرها ليونس محمود الذي يمتلك خمسة اهداف فيما دخلت مرمانا 22 كرة سورية ، وقاد منتخبنا في مبارياته مع سوريا المدربون :عادل بشير وانور جسام والمرحوم عمو بابا وعدنان حمد واكرم احمد سلمان وحكيم شاكر ويحيى علوان وباسم قاسم الى جانب المدربين الاجانب وهم الاسكتلندي الراحل داني ماكلنن واليوغسلافي كاكا ومواطنه فويا والبرازيلي جورج فييرا ومواطنه جورفان فييرا والالماني سيدكا والصربي بتروفيتش .
قاد منتخبنا الوطني في اخر مباراة جمعته بشقيقه السوري المدرب باسم قاسم ومثله اللاعبون : فهد طالب ووليد سالم واحمد ابراهيم ( سعد ناطق ثم مصطفى ناظم ) وريبين سولاقا وعلي عدنان وسعد عبد الامير وحسين علي ( امجد عطوان ) ومهدي كامل وهمام طارق ( علي حصني ) ومهند عبد الرحيم ( ايمن حسين ) وعلاء عبد الزهرة ( سجاد حسين ) ، وهذا يعني ان ستة لاعبين من هذا التشكيل لن يتواجدوا في مباراة اليوم .
اما المنتخب السوري فقاده في المباراة المذكورة المدرب ايمن الحكيم ومثله اللاعبون : ابراهيم عالمة ( احمد مدنية ) وعمر ميداني وعمر جنيات ( علاء الشبلي ) وجهاد الباعور و مؤيد العجان ومحمود مواس ( يوسف قلفا ) وفهد اليوسف ( عدي جفال ) وثامر الحاج محمد وخالد المبيض ( اسراء حموية ) وعمر السومة وفراس الخطيب ( مارديك ماردكيان ) ، مما يعني ان ثلاثة لاعبين لم تسنح لهم الفرصة لمشاركة في مباراة اليوم.