«1»
تستأثر اندية الدوري الممتاز بكرة القدم التي ترتبط ادارياً بوزارات الدولة بتعاقدات مثالية مع اللاعبين المتميزين وهي تستعد للدخول في منافسات الموسم الجديد بفضل ما تنفق عليها الوزارات من اموال طائلة.
هنالك ادارات اندية سارعت بابرام تعاقدات مع لاعبين قبل ان تسمي ملاكها التدريبي مما يسهم في خلق فجوة بين اللاعب والمدرب منذ البداية، وهذا يتسبب في مشكلات تضر بالفريق، والاجدر ان يتم ترك خيارات التعاقد مع اللاعبين للجهاز التدريبي حصراً ومن دون التدخل في الشؤون الفنية.
وفي الوقت الذي احرقت فيه اندية البورصة بتعاقداتها الفلكية مع لاعبي المنتخبات الوطنية او ممن يصنفون بـ «السوبر»، فانها تواصل استقدامها للاعبين المحترفين الذين اتقنوا لغة التعاقد وباتوا يطلبون ارقاماً كبيرة للعب مع انديتنا المحلية.
يقيناً ان اتحاد الكرة المركزي عندما اصدر قراره بتحديد سقف التعاقدات مع اللاعبين يدرك جيداً ان فوضى كبيرة ستشهدها مسألة الاعداد والتهيؤ للموسم الجديد بين الاندية من جانب استقطاب اللاعبين، الا اننا نرى اندية ضربت قرار الاتحاد عرضت الحائط واشعلت البورصة وكانت سباقة الى ضم «نجوم» المنتخبات او المحترفين الابرز ممن لعبوا الموسم الماضي في الدوري العراقي او الوجوه الجديدة التي توصلت معها الى اتفاقات قبل انطلاق الموسم المقبل.
«2»
بالرغم من غياب التنظيم الذي رافق مهرجان البصرة الكروي الودي الذي اقيم دعماً لقواتنا المسلحة وهي تحارب الارهاب، الا انه خطوة جيدة ومبادرة تستحق الاشادة نظراً لما يحمله المهرجان من معان ودلالات على ارتباط المجتمع الرياضي الكروي بالقوات الامنية التي تخوض حرب ضروس ضد طواغيت العصر.
من المؤكد ان يستفيد الجانب المنظم للمهرجان من النقاط التي افرزتها ساعات المهرجان والحضور الجماهيري الكبير الذي حضر لمشاهدة المباراة ومؤازرة الجيش العراقي الباسل ورؤية نجوم المنتخب الاولمبي وفريق نفط الجنوب، وبالتالي سيكون اكثر اعداداً وتنظيماً للاستحقاقات المقبلة التي تضيفها المدينة الرياضية في البصرة الفيحاء.
فلاح الناصر