ميثم عادل
رباعية «البارسا» النظيفة في شباك فياريال ضمن منافسات الجولة الثالثة من الليجا والأولى «للبلوغرانا» هذا الموسم لم تذيب جبل الجليد بالكامل بين «ميسي» وإدارة برشلونة . «البرغوث الارجنتيني» عانق زملائه ببرود قبل المباراة، وزع ابتسامات «صفراء» هنا وهناك ، سجل هدف من ركلة جزاء، صنع بعض الفرص وتمشى اكثر مما جرى !!
غرق «الغواصات الصفراء» في بحر تكتيكات المدرب الهولندي الجديد كومان، تألق الشاب انسو فاتي، أفلاس المدرب الاسباني أوناي ايمري في ادراك ماحدث على ارض الملعب وثلاث نقاط بأول المشوار ساعد على هدوء حذر وهش ينذر بعاصفة قادمة تعيد القافلة البرشلونية للمخيم الاول، في الجانب الاخر كان هناك عشرين دقيقة صاخبة من سواريز مع لوس روخيبلانكوس. هدفين وصناعة اخر، خلطت حسابات ادارة بارتوميو حول قرار طرد ثالث افضل الهدافين التاريخيين للنادي متناسين مناقبه معددين معايبه.
تصريحات ميسي المؤثرة عقب خروج صديقه الأوروجوياني الحميم من باب برشلونة الضيق ودخوله باب الأتلتيكو الواسع. لم يواريها اللحد او يلفها الرفات انما بداية لا نهاية، أستنفرت الهمم وأوغرت القلوب الى هياج بعض اساطير برشلونة السابقين للرد، تصدرهم نيمار ، ايتو و داني ألفيش ومن كان في مقلته عبرة فليستعد ليسكبها.
ادارة برشلونة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو امام تحدِ جسيم. اعادة اللحمة للبيت الكتالوني ، روح الفريق ترفرف مؤذنة بمستقبل غامض تبسط اجنحتها على سماء الكامب نو)تئن في طلب هدنة لحرب باردة رائحتها ضاقت بها انفاس البرشلونيين في الآفاق.
*مدرب محترف وناقد رياضي